قرر ممرضو وتقنيو الصحة بالمغرب، الدخول في إضراب وطني جديد أيام 14 و 15 و 16 ماي مع استثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات مرفوقا باعتصامات جهوية أمام مقرات ولايات الجهات.
وأكدت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، في بلاغ توصلت بلبريس بنسخة منه، استعدادها للتصعيد في وجه وزير الصحة أنس الدكالي، بإضرابات أيام 14 و 15 و 16 ماي القادم و10 ؛11 ؛12 ؛13 ؛14 يونيو المقبل، واعتصام وطني يوم 12 يونيو ومسيرة وطنية بالرباط من أمام مبنى وزارة الصحة في اتجاه البرلمان يوم 13 يونيو، رفضا للعرض الحكومي المقدم ضمن مسلسل الحوار الإجتماعي،والذي اعتبرته الحركة هزيلا جدا مقارنة مع انتظارات الطبقة العاملة.
وجاء تصعيد الممرضين بعد أربعة أيام فقط على المسيرة الوطنية التي نظمت بالرباط.
ونددت الحركة،طريقة تدبير وزارة الصحة للحوار الاجتماعي القطاعي، بعد تغييبها تحديد الغلاف المالي المرصود واستمرارها في التماطل والهروب، بهدف “تقزيم” المطالب والمكتسبات وإقصاء الحركة من أي حوار أو تفاوض حول ملفها المطلبي.
وشدد ممرضو وتقنيو القطاع الصحي، على ضرورة إنصاف الممرضين وتقنيي الصحة في ما يخص جميع مطالبهم دون تجزيئ أو تسويف، ويحمل الوزارة الوصية تبعات التصعيد غير المسبوق للأشكال النضالية المستقبلية على القطاع الصحي و صحة المواطن على وجه التحديد.
ويطالب المضربون، بالإضافة للإنصاف في تعويض الأخطار المهنية، بإخراج مصنف الكفاءات والمهن لتحديد مسؤوليات الممرض ولوضع حد للمتابعات الإدارية والقضائية الجائرة، وإخراج هيأة الممرضين وتقنيي الصحة لحماية المهنة وتحصينها بالقطاعين العام والخاص، ومراقبة شروط الترقي لتقليص مدة الانتظار لاجتياز امتحانات الترقية من 6 سنوات إلى 4 سنوات مع رفع نسبة الكوطا الى 50في المائة عوض 33في المائة، وإدماج جميع الممرضين وتقنيي الصحة المعطلين عبر إحداث مناصب مالية كافية تستوعب الكم الهائل من الخريجين بجميع تخصصاتهم لسد الخصاص ورفض جميع أشكال التعاقد ضمن مقدمي العلاج.