تم فتح تحقيق قضائي لتحديد أوجه التقصير، في حادث اعتراض قاصر، لموكب الملك محمد السادس خلال استقباله البابا فرانسيس.
وكشفت جريدة المساء في عددها اليوم الإثنين، أن هناك إعفاءات مرتقبة بهذا الخصوص.
وباشرت المديرية العامة للأمن الوطني بحثا لرصد مكامن الخلل، التي أتاحت لقاصر اختراق الترتيبات الأمنية، والوصول إلى الموكب الملكي خلال مراسيم الاستقبال الرسمي والشعبي لبابا الفاتيكان .
وأضافت "المساء" أن حادث اعتراض الموكب الملكي جعل عددا من المسؤولين الكبار يعيشون لحظات جد حرجة، مذكرة باعتراض مماثل نفذه صاحب سوابق قضائية شهر مارس 2017، حيث اقترب من الملك قبل أن يطرحه أرضا أحد الحراس.
وأشارت اليومية ذاتها إلى أن القاصر الذي اخترق الموكب الملكي، أول أمس السبت، يبلغ من العمر 17 سنة، ويقطن بحي الانبعاث بمدينة سلا، وأنه قال للأمنيين إنه كان يريد إيصال طلبه مباشرة إلى الملك محمد السادس بخصوص مرض والديه، والوضعية الهشة لأسرته.