المتعاقدون يرفضون مقترح الوزارة استئناف العمل مقابل الجلوس للحوار

في بلاغ عاجل أعلنت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" تمديدها للإضراب ليوم إضافي "الاثنين" مع خوض الإضراب الذي دعت إليه النقابات أيام الثلاثاء والاربعاء والخميس.

وفي حديث مع "بلبريس"، قال عبد الله بوعلي، عضو "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، إن قبول الشروط التي تضعها وزارة التربية الوطنية للجلوس إلى الحوار مع المتعاقدين غير وارد .

وأكد بوعلي في تصريح ل"بلبريس" أن الوزارة اقترحت أمس شرط فض الاعتصام المفتوح، الذي اتخذت التنسيقية قرار خوضه، وشرط التحاق الأساتذة بالأقسام إبتداء من يوم غد الاثنين ، قبل الجلوس لطاولة الحوار.

وشدد المتحدث على أن استئناف العمل غير وارد، ما لم يحقق الأساتذة مطلبهم الأساس المتعلق بإلغاء نمط التشغيل بالتعاقد، مضيفا أن البلاغ المرتقب إصدارها عقب اجتماع المجلس الوطني للتنسيقية مساء اليوم سيمدد الاحتجاج إلى موعد لاحق. وأشار إلى أن التنسيقية لا يمكنها أن تخذل النقابات في نضالها، وأن خوض الاضراب الوطني إلى غاية يوم الخميس القادم أمر محسوم.
ونفى المصدر ذاته أن تكون التنسيقية قد توصلت من قبل أو قبلت بموعد محدد لإجراء حوار حول مطالب " المتعاقدين "مع وزارة التربية الوطنية.
يذكر أن آلاف الأساتذة شاركوا ليلة أمس وصباح اليوم في مسيرتين احتجاجيتين من مقر وزارة التربية الوطنية إلى مقر البرلمان، تشبثا برفض التوظيف بالتعاقد والمطالبة بالإدماج في نظام الوظيفة العمومية.