أستاذ جامعي والمدير الجهوي للبيئة بدرعة تافيلالت ضمن ضحايا الطائرة الإثيوبية

علمت"بلبريس" من مصادر رسمية، أن المدير الجهوي لكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بجهة درعة تافيلالت، لقي حتفه في حادث الطائرة الإثيوبية التي أودت بحياة جميع الركاب، فيما ينتمي المغربي الذي لقي حتفه في نفس الطائرة إلى أسرة التعليم بالبيضاء".

ويعتبر فقيد جهة درعة من أطر وزارة البيئة ومن مؤسسي مركز الكفاءات.

وفي تدوينة له، كتب الوزير عزيز الرباح:" إثر الحادث المؤلم الذي تعرضت له الطائرة الاثيوبية اليوم الأحد 10 مارس، فقدت أسرة الوزارة أحد أطرها وهو المدير الجهوي للتنمية المستدامة بجهة درعة تافيلالت السيد بن أحمد شيهب، و بهذه المناسبة الأليمة اتقدم باسمي، و باسم كل الأطر و موظفي وزارة الطاقة و المعادن و التنمية المستدامة بالعزاء لأهله، و زملائه راجين من الله سبحانه و تعالى أن يرحمه و يغفر له و يتقبله في الشهداء و ان يرزق أهله الصبر و السلوان.
كما أتقدم بالتعزية لعائلة السيد الحسين السيوتي المغربي الذي فقدناه في نفس الحادثة و لزملاءه في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء سائلين المولى عز و جل له الرحمة و المغفرة.
ونتوجه بالتعزية لكل اهالي الضحايا من كل الجنسيات معبرين لهم عن أصدق مشاعر التضامن و المواساة".

 

وكانت شركة الطيران الإثيوبية الرسمية، أعلنت أن جميع ركاب طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تحطمت صباح الأحد بعد الإقلاع من أديس أبابا وعددهم 149 راكبا وطاقم من 8 أفراد على متن طائرة الركاب من طراز بوينغ 737 التي كانت في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي، لقوا مصرعهم.