رحبت النيجر، اليوم الثلاثاء، بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي رقم 2797، الذي يكرس، في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جدي، وذي مصداقية ودائم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.
وأفاد البلاغ لوزارة الخارجية أنه “تم التعبير عن هذا الموقف من طرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون ونيجريي الخارج، باكاري ياو سانغاري، عقب محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش مؤتمر الضحايا الأفارقة للإرهاب، المنعقد يومي 2 و3 دجنبر الجاري بالرباط”.
ووقعت المملكة المغربية وجمهورية النيجر، اليوم الثلاثاء بالرباط، اتفاقية تعاون في مجال التكوين الدبلوماسي بين المعهد المغربي للتكوين والأبحاث والدراسات الدبلوماسية والمعهد الوطني للدراسات الدبلوماسية والإستراتيجية بالنيجر.
ووقع هذه الاتفاقية وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين في الخارج، باكاري ياو سانغاري، وذلك على هامش المؤتمر الأول حول ضحايا الإرهاب في إفريقيا، المنعقد يومي 2 و3 دجنبر بالرباط.
وأوضح السيد سانغاري، خلال ندوة صحفية، أن هذه الاتفاقية، التي تشكل إطارا يتيح للنيجر فرصة الاستفادة من التجربة المغربية في مجال التكوين الدبلوماسي، تهدف إلى دعم المعهد الوطني للدراسات الدبلوماسية والاستراتيجية بالنيجر الذي سيفتح أبوابه قريبا.
وفي معرض حديثه عن العلاقات الثنائية، أشاد الوزير النيجري بتعاون مثمر جدا قائم على الشراكة المتكافئة والاحترام المتبادل.
ويشكل هذا المؤتمر الأول حول ضحايا الإرهاب الأفارقة، الذي تنظمه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بدعم من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، مبادرة غير مسبوقة تضع ضحايا الإرهاب الأفارقة في صلب النقاشات الإستراتيجية حول الوقاية من التطرف العنيف ومكافحته.
