عرف المشهد السياسي بعمالة الصخيرات تمارة، استقالة رئيس جماعة أم عزة، المصطفى السليماني، عن الاتحاد الدستوري، معتبرا أن قراره جاء ردا على “عدم التجاوب مع جهوده في ملفات التنمية”.
وأوضح السليماني في استقالته، التي اطلعت عليها بلبريس، أن خطوته “تعبير عن كون رئاسة المجلس الجماعي لأم عزة قد وصلت إلى الباب المسدود”.
وشدد الرئيس على أن هذا الوضع “نتيجة لضعف المواكبة من قبل المصالح المعنية كل حسب مسؤولياته واختصاصاته مما جعل المجلس يتخبط في مجموعة من المشاكل المرتبطة بالتسيير الجماعي الشيء الذي أصبح يمثل عبئا علي كمنتخب مسؤول بجماعة أم عزة”.
وربط متابعون للشأن السياسي والحزبي هذه الخطوة بتأويلات متعددة، حيث اعتبرها البعض انها محاولة من رئيس المجلس لوضع الأمور في نصابها وإبراء ذمته أمام المواطنين، بينما رأى آخرون أنها محاولة منه للتمهيد لتغيير لونه السياسي استعدادا للانتخابات المقبلة، وبين هذا وذاك فإن الأيام القادمة هي الكفيلة بالكشف عن نوايا السليماني من وراء هذه الاستقالة.
