انتقل إلى دار البقاء، اليوم الثلاثاء 21 أكتوبر الجاري، الفنان القدير عبد القادر مطاع، الذي ودّع الحياة بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء والإبداع، ترك خلالها بصمته في المسرح والسينما والتلفزيون، ليخلّد اسمه في ذاكرة الأجيال كأحد رموز الفن المغربي الأصيل.
وقد علمت جريدة بلبريس الإلكترونية من مصدر مقرب من عائلة الراحل، الذي أكد بدوره صحة خبر الوفاة، موضحاً أن الفنان أسلم روحه بعد معاناة طويلة مع المرض، كانت سبباً في ابتعاده عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة.
ويُعد عبد القادر مطاع من الرواد الذين أسسوا للدراما والمسرح المغربي، حيث قدّم عشرات الأعمال التي رسخت مكانته كأحد أعمدة التمثيل بالمغرب، بصوته المميز وأدائه الصادق الذي لامس قلوب المشاهدين.
وكان المخرج أحمد بوعروة أول من أعلن نبأ الرحيل عبر منشور مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه: “رحل عبد القادر مطاع… رحل الصوت الذي كان يشبه الوطن، والوجه الذي حمل صدق الإنسان قبل أن يحمل ملامح الشخصية.”
برحيله، تفقد الساحة الفنية المغربية أحد أبرز أعلامها، غير أن إرثه الفني سيظل شاهداً على مسيرة فنان أحب فنه ووطنه بإخلاص، وترك أثراً لا يُمحى في وجدان المغاربة