تتجه الأنظار اليوم الجمعة نحو العاصمة المغربية الرباط، حيث سيكون العالم على موعد مع لحظة تاريخية، بانطلاق النسخة الأولى من كأس العالم للناشئات تحت 17 سنة على أرض إفريقية، في حدث يُكرّس مكانة المغرب كوجهة كروية عالمية وصاعدة.
وسيكون الملعب الأولمبي بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله مسرحًا للمباراة الافتتاحية التي تجمع بين المنتخب المغربي ونظيره البرازيلي، في مواجهة واعدة تجمع الحماس المحلي بالتجربة العالمية، قبل أن تتواصل لقاءات الجولة الأولى يومي السبت والأحد في مدن الرباط، فاس ومراكش.
ويدخل المنتخب المغربي، بقيادة المدرب أنوار مغينية، المباراة بطموح مزدوج: تحقيق نتيجة إيجابية أمام جماهيره، وكتابة إنجاز غير مسبوق يتمثل في أن يكون أول منتخب مضيف في تاريخ البطولة يتجاوز دور المجموعات، بعد أن توقفت جميع المنتخبات المستضيفة الثمانية السابقة، من بينها الأردن وأوروغواي وجمهورية الدومينيكان، عند هذا الحاجز.
المنتخب المغربي، الذي يقوده المدرب أنوار مغينية، يدخل البطولة بشعار واضح: تشريف القميص الوطني وتحقيق عبور تاريخي إلى الأدوار الإقصائية.
ذلك أن المنتخبات المستضيفة الثمانية السابقة لم تتمكن من تجاوز الدور الأول، من بينها الأردن وأوروغواي وجمهورية الدومينيكان، وهو ما يمنح “لبؤات الأطلس الصغيرات” حافزًا مضاعفًا لكتابة صفحة جديدة في سجل البطولة
المواجهة بين المغرب والبرازيل تحمل رمزية خاصة، إذ تُعيد إلى الذاكرة اللقاء الذي جمع الطرفين قبل عامين في الهند، وانتهى لصالح البرازيل بهدف دون رد.
