قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال استضافته في برنامج خاص بُثّ بشكل متزامن على القناتين الأولى والثانية، إن قطاع الصحة يعرف اليوم أوراشا متعددة تروم الرفع من جودة الخدمات وتحسين ولوج المواطنين إليها.
وأكد أن الحكومة بصدد توزيع أطباء أخصائيين على المراكز الاستشفائية بمختلف جهات المملكة، مع رفع عدد الطلبة في كليات الطب من أجل تكوين مزيد من الأطر الصحية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة مكّنت المغرب من بلوغ الحد الأدنى لمؤشر منظمة الصحة العالمية في ما يخص معدل الأطباء لكل مواطن، مع السعي للوصول إلى الأهداف المرسومة في النموذج التنموي الجديد.
وشدد أخنوش على ضرورة تجهيز المستشفيات وإحداث ثورة في القطاع الصحي، موضحا أن تجربة تطبيق المواعيد الطبية التي انطلقت في طنجة تمثل خطوة مهمة لتيسير الخدمات للمواطنين، مؤكدا أن كل من يتوفر على التغطية الصحية يملك حرية اختيار التوجه إلى القطاع العام أو الخاص، في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة على رفع مستوى الخدمات العمومية لتوازي نظيرتها في القطاع الخاص.
وبخصوص ورش الدعم المباشر، قال أخنوش إن هذه الآلية أثبتت نجاحها، حيث إن 98 في المئة من الطلبات يتم قبولها. وأبرز أن عدد الأسر المستفيدة بلغ 4 ملايين أسرة، تضم 12 مليون مواطن، بينهم مليون شخص فوق 60 سنة و5 ملايين و500 ألف طفل.
وأضاف أن الحكومة رفعت عدد الأرامل المستفيدات من 75 ألفا فقط إلى ما يقارب 300 ألف أرملة، مع تصحيح حيف سابق كان يحرم الأرامل بدون أولاد من الدعم، وهو ما تم توظيفه سياسيا في السابق.
وفي ما يخص الدعم الموجه للسكن الذي أطلقه جلالة الملك، أوضح رئيس الحكومة أن عدد المستفيدين بلغ 56 ألفا من النساء والرجال، بينهم 48 في المئة نساء و24 في المئة من أفراد الجالية المغربية بالخارج، مع تسجيل توازن في التوزيع بين الوسط الحضري والقروي.
وأكد أن هذه الإجراءات تعكس إرادة الحكومة في تحسين معيش المواطنين وتنزيل إصلاحات اجتماعية ملموسة.