تصويت حاسم يهدد بسقوط حكومة بايرو في الجمعية الوطنية

تترقب فرنسا الإثنين، تصويت الجمعية الوطنية على منح الثقة لحكومة فرانسوا بايرو، وسط توقعات بسقوطها.  ويأتي التصويت عقب المغامرة المفاجئة لفرانسوا بايرو باقتراحه إجراء التصويت، بعد أشهر من الجمود بسبب خطط الحكومة لخفض الدين العام المتنامي في فرنسا.

وفي خضم الأزمة السياسة التي تشهدها فرنسا، قال حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف إنه يستعد لاحتمال إجراء انتخابات مبكرة، مضيفا أن محاولات رئيس الوزراء فرانسوا بايرو لتفادي إسقاط الحكومة ستبوء بالفشل.

وذكرت أحزاب المعارضة أنها ستسقط حكومة الأقلية التي يرأسها بايرو في تصويت على الثقة يوم الثامن من سبتمبرل، وهو ما أعلنه رئيس الوزراء على نحو غير متوقع الأسبوع الماضي في الوقت الذي يسعى فيه إلى إقرار خطط لا تحظى بشعبية لخفض الموازنة في 2026.

ودعت النقابات العمالية الفرنسية الجمعة إلى إضرابات على مستوى البلاد في 18سبتمبر احتجاجا على خطط لخفض الإنفاق العام، ما يعمّق الأزمة السياسية قبل التصويت على الثقة الذي قد يطيح رئيس الوزراء.

 وتأتي هذه الخطوة عقب المغامرة المفاجئة لرئيس الوزراء فرنسوا بايرو باقتراحه إجراء التصويت في الثامن من سبتمبر، بعد أشهر من الجمود بشأن خطط الحكومة لخفض الدين العام المتنامي في فرنسا.

  ودعت تنسيقية النقابات الفرنسية إلى “يوم كبير من الإضرابات والاحتجاجات”، مشيرة إلى إحباطها إزاء تخفيضات الإنفاق التي اقترحها رئيس الوزراء.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *