ذكرت مصادر إعلامية إسبانية متفرقة، أن الملك فيليبي السادس عن اهتمامه بزيارة مدينتي سبتة ومليلية في “المستقبل القريب”، وذلك خلال لقائه رئيس اتحاد رجال أعمال مليلية “إنريكي ألكوبا” في القصر الملكي.
ونقل ألكوبا، عقب اجتماعه بالملك في قصر لا زارزويلا، أن فيليبي السادس أبدى “التزامه واهتمامه” بزيارة المدينتين، في خطوة تُعيد إلى الأذهان الزيارات السابقة التي قام بها والده الملك الفخري خوان كارلوس الأول والملكة صوفيا.
وأكد رئيس الاتحاد في تصريحات صحفية أن سكان سبتة ومليلية سيكونون على أتم الاستعداد لاستقبال الملك واستضافته بما يليق بمكانته، معربًا عن ثقته في أن الحكومة المركزية ستتيح الفرصة لهذه الزيارة في الوقت المناسب.
يُذكر أن هذه التصريحات تأتي في إطار الجهود المستمرة لإبراز الوجود الإسباني في المدينتين المحتلتين، وتأكيد العلاقة التاريخية التي تربطهما بإسبانيا، وهو ما قد يفهم منه أنه محاولة لبعث رسائل سياسية للمغرب الذي ظل يطالب بهذين الثغرين كجزء لا يتجزء من ترابهويرفض أي زيارة رسمية من هذا القبيل.
ويعيد هذا الترقب مخاوف من تفجر ازمة جديدة مثل ما حدث في 2007 بزيارة مماثلة قام بها الملك خوان كارلوس والملكة صوفيا، ما اعتبره المغرب استفزازا ورد عليها الرباط باستدعاء سفيرها من مدريد للتشاور.
