توافد عدد كبير من صناع المحتوى الرقمي، على المغرب، منذ أيام، بدعوة من مسؤولين بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في إطار جولة عبر ربوع المملكة، تشكل زيارات ميدانية للملاعب المرشحة لاحتضان نهائيات كأس العالم لعام 2030.
وعلمت “بلبريس”، نقلا عن مصادر مطلعة، أن عشرات “المؤثرين” الذين اشتهروا عبر منصات التواصل الاجتماعي، من جنسيات عربية أو من دول إفريقيا جنوب الصحراء، حضروا إلى المغرب، منذ نهاية الأسبوع المنصرم، تلبية لدعوة المنظمين، وذلك في إطار الترويج لملاعب “المونديال”.
وشمل البرنامج زيارة لملعب طنجة الكبير، أحد الملاعب التي ستستضيف أيضا مباريات كأس أمم إفريقيا، متم السنة الجارية، والذي تتواصل به الأشغال، ومن المرتقب أن تنتهي مع نهاية شتنبر.
هذا وخصص المنظمون فندقا فخما للمدعويين بمدينة طنجة، سعر المبيت فيع لليلة واحدة يناهز 2600 درهما، بالإضافة إلى تذاكر الطيران الداخلي، حيث انتقل الوفد بعد ذلك إلى مدينتي مراكش وأكادير، إذ تم توثيق تقدم الأشغال بالملعبين الكبيرين، في أفق احتضان التظاهرات الكروية الكبرى.
وفي ظل غياب معطيات رقمية دقيقة، علمنا من مصادر متطابقة أن القطب المكلف بالعلاقات الخارجية داخل جامعة الكرة، اشتغل على توفير ميزانية مهمة من أجل إنجاح هذه المهمة الترويجية، من خلال استغلال شعبية بعض “المؤثرين” في العالم العربي ودول إفريقية، وذلك من أجل منح إشعاع خارجي لتقدم أوراش البنى التحتية الكروية ببلادنا.
ومن بين صناع المحتوى الذين تمت دعوتهم لزيارة المغرب، نجد الأردني محمد عدنان، صاحب برنامج كروي على منصة “يوتيوب” من بين الأعلى نسبة مشاهدة في العالم العربي، والذي يتابعه أزيد من 4,4 ملايين عبر صفحته الشخصية على”انستغرام”.
كما تمت دعوة عدد كبير من أشهر صناع المحتوى، من دول بريطانيا، قطر، مصر، نيجيريا والكاميرون..وذلك قبل الانتقال إلى العاصمة الرباط من أجل حضور افتتاح مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في حلّته الجديدة، تزامنا مع مباراة المنتخب المغربي أمام النيجر، في إطار تصفيات كأس العالم 2026.