وأكدت رئيسة المجلس أن المنتزه المرتقب سينضم إلى شبكة المساحات الخضراء التي شهدتها المدينة في الآونة الأخيرة، على غرار منتزه الولفة وحديقة الأليسكو، لافتة إلى أنه سيشكل قفزة نوعية في التطوير الحضري للمدينة.
وبخصوص التنفيذ، أشارت الرميلي إلى أن انطلاق الأشغال مرتبط بإتمام عملية ترحيل سكان المنطقة إلى حي النسيم، وهي العملية التي حظيت بتأييد واسع من قبل أعضاء المجلس الذين اعتبروا أن الاتفاقية الموقعة اليوم تضع نهاية للتخبط الذي عرفه هذا الملف.
وأضافت أن توقيع الاتفاقية يقطع الطريق أمام المتربصين بالمشروع، خاصة وأن المنطقة كانت محل مطامع لإنجاز مشاريع سكنية متنوعة في السابق.
ويعتبر مشروع المحج الملكي من الملفات العالقة في الدار البيضاء منذ عقود، حيث واجه عدة عراقيل ومشاكل حالت دون تقدمه، ما يجعل من هذه الخطوة محاولة جديدة لإخراج المشروع إلى حيز الوجود.