أفادت مصادر إعلامية متطابة أن القيادة العليا للدرك الملكي قررت إعفاء القائد الجهوي بالناظور من مهامه، وذلك على خلفية الجدل الكبير الذي أثاره حفل زفاف أحد أبرز أباطرة املدخدرات المعروف بـ”موسى”، الذي عُرف بمظاهر البذخ والترف غير المسبوقة.
وأقيم الزفاف في مدينة الناظور الأسبوع الماضي، بحضور شخصيات فنية بارزة أحييت الحفل الذي دام لسبعة أيام، بالإضافة الى استعراض السيارات الفاخرات، و إطلاق أعيرة نارية في الهواء، وهو ما أثار موجة استياء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل القوانين الصارمة التي تمنع مثل هذه الممارسات.
وذكرت مصادر متطابقة، أنه وبعد تداول مقاطع من حفل الزفاف في مواقع التواصل الاجتماعي، فتحت القيادة المركزية تحقيقا في الموضوع حيث أظهرت عن وجود تقصير كبير من جانب بعض المسؤولين الأمنيين في مراقبة احترام التعليمات، خصوصًا ما يتعلق بإطلاق النار خلال المناسبات، ما عجل باتخاذ قرار الإعفاء في حق القائد الجهوي.
يُشار إلى أن موسى الريفي، الذي ارتبط اسمه بعدد من المشاريع الاقتصادية في المنطقة، أصبح حديث الرأي العام بعد تداول مشاهد من زفافه الفخم، الذي تحول إلى حدث بارز على منصات التواصل الاجتماعي.
يذكر أن إقليم الناظور يعيش منذ أيام على وقع استنفار أمني غير مسبوق، تقوده الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة، في أعقاب ما بات يعرف إعلاميًا بـ”عرس الفضيحة”، الذي نظمه أحد أبرز أباطرة المخدرات في المنطقة الملقب بـ”موسى”، من خلال حفل زفاف وُصف بالأسطوري بسبب مظاهره الاستعراضية غير المسبوقة، وهو ما دفع الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور للدخول على الخط بسرعة، حيث أصدر يوم الجمعة المنصرم تعليمات جديدة للفرقة الوطنية بفتح تحقيق معمق لا يقتصر على تفاصيل الزفاف وحدها، بل يمتد إلى فحص شبهة وجود شبكة تواطؤ أوسع.
