أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيذهب «حتى النهاية» في الإجراءات القضائية ضد من يروّجون شائعةٍ طالت زوجته بريجيت ماكرون منذ عام 2017؛ بأنها “وُلدت رجلًا”سواء في فرنسا أو في الولايات المتحدة.
وقال ماكرون في مقابلة مع مجلة باري ماتش، إنه وزوجته بريجيت قررا مقاضاة كانديس أوينز للدفاع عن الحقيقة في مواجهة تأكيدات المحرضين اليمينيين المتشددين المتكررة بأن السيدة الفرنسية الأولى تم تصنيفها ذكرًا عند الولادة، مضيفا “إنها شرفي”.
ويُعدّ هذا أول تعليق علني له على هذه القضية منذ أن رفع هو وبريجيت دعوى تشهير في ولاية ديلاوير الشهر الماضي.
وتزعم الدعوى أن أوينز نشرت الشائعة “للترويج لمنصتها المستقلة، واكتساب الشهرة، وكسب المال”.
وأدارت أوينز سلسلة بودكاست مكونة من ثمانية أجزاء بعنوان “أن تصبح بريجيت”، حيث دفعت بنظريات المؤامرة المختلفة حول ماكرون وعلاقتهما، والتي نفاها ماكرون بشدة.
وقال ماكرون في المقابلة: “إن أوينز كانت تعلم جيدًا أنها تنشر معلومات كاذبة وفعلت ذلك بهدف التسبب في الضرر، في خدمة أيديولوجية ولها صلات راسخة بزعماء اليمين المتطرف”.