تشهد منطقة آيت ملول بضواحي مدينة أكادير، حالة رعب حقيقية بين الأسر بفعل تناسل أخبار إصابة بعض الأطفال والتلاميذ بالمنطقة بداء "الليشمانيا" الذي أصاب العشرات من التلاميذ بعدد من المدارس الابتدائية بجماعة "تنزولين"، ضواحي إقليم زاكورة السنة الماضية.
ووفق مصدر مطلع، فظهور داء "الليشمانيوز" الجلدي بمدينة ايت ملول، حيث بدأت تظهر أعراض المرض بعد العطلة المدرسية الأخيرة، حيث تشير المعطيات الاولية بأن إنتشار الداء بين التلاميذ راجع "لذبابة أرضية" تعيش على إمتصاص الدماء.
وفي ذات السياق، وأمام غياب أي معطيات رسمية لوزارة الصحة حول وصول الداء لمدينة أكادير الكبير، وجه "الحسين حريس" البرلماني باسم العدالة والتنمية عن المدينة، سؤالا لوزير الصحة يطالبه بعدد المصابين وإجراءات الوزارة لمحاصرة الداء والتكفل بالمصابين.
وطالب النائب البرلماني في سؤاله، وزير الصحة بالكشف عن مدى إنتشار الداء في المنطقة، وما يخلفه ذلك من قلقل لدى الأسر والساكنة، مشددا على الوزير تقديم أعداد المصابين من داء اللشمانيا الجلدي الذي أصيب به العشرات من اطفال مدينة زاكورة والنواحي.