بنسعيد: الأصالة والمعاصرة يحقق نتائج قوية في بني ملال خنيفرة ويستعد لمضاعفتها في الاستحقاقات المقبلة

أكد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن جهة بني ملال خنيفرة تُعتبر "قلعة بامية بامتياز"، مشيرًا إلى أن الحزب حقق نتائج ملحوظة بالحصول على ثلث الجماعات الترابية في الجهة، وأنه يعتزم مضاعفة هذه النتائج في الانتخابات المقبلة بفضل جهود منتخبيه ومنتخباته.

جاء ذلك خلال لقاء تواصلي نظمته الحزب مع منتخبيه في إقليم الفقيه بنصالح، أمس الأحد، بحضور عدد من القياديين في الحزب مثل فاطمة الزهراء المنصوري، المهدي بنسعيد، فاطمة السعدي، سمير كودار، هشام صابري، وعادل بركات، حيث تم مناقشة عدة قضايا سياسية وتنظيمية.

وأشار بنسعيد إلى أن مشاركة الحزب في الحكومة قد عززت البعد الاجتماعي والإنساني، عبر برامج دعم السكن والدفاع عن حقوق العمال، بالإضافة إلى حماية رؤساء مجالس الجماعات من الضغوط. كما أكد على أن وزراء الحزب مستمرون في تنفيذ مشاريع وأوراش تهدف إلى خدمة المواطنين.

من جهتها، أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب، أن الحزب رغم التحديات التي مر بها منذ تأسيسه، لا يزال في صحة جيدة ويحتل مراكز متقدمة بفضل ثقة المواطنين ومناضليه. كما شددت على أهمية التواصل المستمر مع رؤساء مجالس الجماعات في الجهة، مؤكدة أن الحزب هو المستقبل الذي سيزدهر من خلال جذب مناضلين جدد.

وقالت المنصوري مخاطبة المنتخبات: "كونوا مرتاحين بشأن الحزب، لأنه يزدهر ويستقطب المناضلين، وهذه القوة التي ستنفعنا في الاستحقاقات المقبلة".

بدورها، أكدت فاطمة السعدي، عضو القيادة الجماعية، أن المنتخبين يشكلون امتدادًا حقيقيًا للحزب على المستوى الجهوي، داعية إلى العمل المشترك مع التنظيم لتعزيز الأداة التنظيمية وتحقيق التأثير المطلوب محليًا.

في السياق ذاته، دعا سمير كودار، رئيس قطب التنظيم، منتخبي الحزب إلى تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، مؤكدًا أن المنتخبات ستحقق نتائج ملموسة تعكس إنجازات وزراء الحزب. كما أشار إلى مقال في مجلة "جون أفريك" رشح فاطمة الزهراء المنصوري لرئاسة حكومة المونديال، وهو ما أثار قلق خصوم الحزب.