مصدر لـ"بلبريس": قيادات "البيجيدي" تسارع الزمن لطي صراعات الرميد وبنكيران قبل المؤتمر
أطلق عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والنمية، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمواجهة تصريحات المصطفى الرميد، القيادي السابق في الحزب ووزير العدل الأسبق، الذي أعاد تفسير الأحداث التي أدت إلى تعطيل تشكيل حكومة 2016. وجدد الرميد في تصريحاته تأكيد اعتزاله العمل السياسي، مما دفع أنصار بنكيران إلى تذكيره بعدم وفائه بوعد الاستقالة من الحزب بعد خرجته الإعلامية الأخيرة.
تصاعد الجدل بعدما أعاد الرميد فتح ملفات الماضي، حيث اتهمته قواعد العدالة والتنمية بمحاولة تشويه صورة الحزب وتبرير مواقفه السابقة. وبرزت الانقسامات مجدداً بين مؤيدي بنكيران والرميد، في وقت يواجه الحزب تحديات داخلية تزامناً مع تراجع أدائه الانتخابي. وتستمر هذه المواجهات في إثارة النقاش حول مستقبل الحزب وقيادته في المشهد السياسي المغربي.
وكان الرميد قد وجه اتهامات خطيرة لعبد الإله بنكيران، دفعت الأخير للغضب بقوة، وفقا لما كشف عنه مقربين للأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
إلا أن مصادر لـ"بلبريس"، أكدت أن هناك جهود من قيادات حزب العدالة والتنمية، أبرزهم مصطفى الخلفي، يسارع الزمن من أجل طي الخلافات ليس فقط مع الرميد وإنما أيضا مع عدد من الغاضبين على تسيير ومشاكل عبد الإله بنكيران.
وحسب المصادر نفسها، فإن قيادات في الحزب الإسلامي، تحاول ربط لقاء بين الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ومصطفى الرميد، من أجل طي الخلافات قبل المؤتمر الحاسم، الذي يراهن عليه بنكيران من أجل التوجه لقيادة حكومة "المونديال".
أطلق عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والنمية، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمواجهة تصريحات المصطفى ، القيادي السابق في الحزب ووزير العدل الأسبق، الذي أعاد تفسير الأحداث التي أدت إلى تعطيل تشكيل حكومة 2016. وجدد في تصريحاته تأكيد اعتزاله العمل السياسي، مما دفع أنصار بنكيران إلى تذكيره بعدم وفائه بوعد الاستقالة من الحزب بعد خرجته الإعلامية الأخيرة.
تصاعد الجدل بعدما أعاد فتح ملفات الماضي، حيث اتهمته قواعد العدالة والتنمية بمحاولة تشويه صورة الحزب وتبرير مواقفه السابقة. وبرزت الانقسامات مجدداً بين مؤيدي بنكيران ، في وقت يواجه الحزب تحديات داخلية تزامناً مع تراجع أدائه الانتخابي. وتستمر هذه المواجهات في إثارة النقاش حول مستقبل الحزب وقيادته في المشهد السياسي المغربي.