اجتمع الزعماء والقادة العرب في القاهرة لعقد قمة طارئة خصصت بالكامل للقضية الفلسطينية، حاملين همَّ أمة بأكملها وقضية تنوء بأعبائها.
جاءت القمة لتؤكد موقفًا عربيًا موحدًا يرفض بشكل قاطع أي محاولات للتهجير أو التضييق على الشعب الفلسطيني. وشدد البيان الختامي على أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم تعتبر انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية.
اعتمد الزعماء العرب المشروع المصري لإعادة إعمار غزة، مؤكدين أهمية إعادة البناء وفق خطة منظمة ومدروسة. كما رحبوا بالقرار الفلسطيني بتشكيل لجنة لإدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، مما يعزز الوحدة الوطنية.
وضع البيان الختامي خارطة طريق واضحة للسلام، مؤكدًا أن الخيار الإستراتيجي هو تحقيق سلام عادل وشامل يضمن:
- إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
- حق العودة للاجئين
- تأمين السلام لجميع شعوب المنطقة
دعا الزعماء العرب المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد، مطالبين بنشر قوات دولية لحفظ السلام في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما أكدوا استعدادهم للانخراط مع الإدارة الأمريكية والشركاء الدوليين لاستئناف المفاوضات.
على الصعيد الداخلي الفلسطيني، أعلن الرئيس محمود عباس قرارات مهمة شملت استحداث منصب نائب الرئيس والعفو عن المفصولين من حركة "فتح"، في خطوة تهدف لتعزيز الوحدة الوطنية.
وفي تطور دبلوماسي، أكدت الخارجية الأمريكية استمرار دعمها لإسرائيل، مما يضيف تعقيدات إضافية للمشهد الدبلوماسي.
تختتم القمة لتؤكد أن القضية الفلسطينية ما زالت نابضة بالحياة، وأن الأمل لم يمت، وأن الشعب الفلسطيني لن يُترك وحيدًا في معركته من أجل الحرية والكرامة.