بعد خمس سنوات من طرده من حزب الأصالة والمعاصرة بسبب شبهات حول ارتكابه لاختلالات، قرر عزيز بنعزوز العودة إلى المشهد السياسي عبر بوابة حزب الخضر المغربي. وشارك، أمس الأحد، في اجتماع المجلس الفيدرالي للحزب، معلنًا رسميًا انضمامه إليه.
وخلال الاجتماع، أكد بنعزوز أن الفترة التي قضاها بعيدًا عن الساحة السياسية كانت مرحلة تأمل ومراجعة، قبل أن يتخذ قراره بالانضمام إلى حزب الخضر، الذي وصفه بأنه حزب قريب من قناعاته السياسية، مشيرًا إلى أنه كان قد شارك في لجنته التحضيرية.
وخلال الاجتماع، أكد بنعزوز أن الفترة التي قضاها بعيدًا عن الساحة السياسية كانت مرحلة تأمل ومراجعة، قبل أن يتخذ قراره بالانضمام إلى حزب الخضر، الذي وصفه بأنه حزب قريب من قناعاته السياسية، مشيرًا إلى أنه كان قد شارك في لجنته التحضيرية.
ويأتي هذا التحول في مسار بنعزوز بعد مسيرة سياسية مثيرة للجدل، شغل خلالها مناصب بارزة، من بينها رئاسة فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، قبل أن تلاحقه اتهامات بارتكاب اختلالات، ما دفع الحزب إلى إبعاده في 2019.
وجدير بالذكر ان عزيز بنعزوز، المولود في 14 يونيو 1964 بتماسينت في إقليم الحسيمة، سبق له ان شغل منصب عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، وكان مستشارًا برلمانيًا عن المنظمة الديمقراطية للشغل، بالإضافة إلى رئاسته لفريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين.