موظفو وزارة التربية الوطنية يعلنون عن إضراب وطني

أعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، عن إضراب وطني أيام، أيام 4 و 5 و 6 و 7 مارس 2019، “قابلة للتمديد مع أشكال احتجاجية غير مسبوقة ممركزة بالرباط”.

وأوضحت التنسيقية، في بيان توصلت “بلبريس”، بنسخة منه، أنها تتابع بقلق ما أسمته بـ" الاستهتار غير المسؤول" لمسؤولي وزارة التربية الوطنية بالمطالب العادلة والمشروعة لجميع الفئات التعليمية المتضررة، مشيرة إلى أنها خاضت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات معارك نضالية مسؤولة دامت أكثر من 3 سنوات، راعت فيها المصلحة العليا للتلميذ والحرص على تجنيب القطاع أي احتقان يأتي على السنة الدراسية.

وأضاف البيان، أنه بعد الوقوف على ردود مسؤولي وزارة التربية الوطنية على هذه الخطوات النضالية، وبعد أن استنفدت جميع الخطوات النضالية الودية وبعد مراسلاتها المتكررة للوزارة والتي لم تجد آذانا صاغية، قررت التنسيقية الدخول في معارك نضالية غير مسبوقة في تاريخ الوظيفة العمومية ستنطلق بداية مارس 2019.

وأكدت المصدر ذاته، على تشبث التنسيقية بالوحدة النضالية كخيار استراتيجي لتسوية جميع الملفات التعليمية العالقة وتؤكد استعدادها التام لخوض كافة الأشكال الوحدوية إلى جانب التنسيقيات التعليمية.

وندد البيان ذاته، بـ"سياسة الآذان الصماء التي تجابه بها وزارة التربية الوطنية ومعها الحكومة النضالات الحضارية والمسؤولة لجميع التنسيقيات"، كما استهجنت "التصريحات غير المسؤولة لوزير التربية الوطنية والتي يغلق من خلالها باب الحوار مع التنسيقيات"، معتبرة أن هذا الأمر ينم عن جهله الكبير بمقتضيات الدستور المغربي والقوانين الوطنية والمواثيق الدولية المصادق عليها من طرف المغرب والتي تنص بصريح العبارة على ضرورة فتح الحكومات لباب الحوار مع أي حركة تتميز نضالاتها بالسلمية والمسؤولية بغض النظر عن إطارها القانوني.