دائرة الموت .. إنطلاق العد العكسي للانتخابات الجزئية

انطلق العد العكس للانتخابات التشريعية الجزئية المقررة، يوم الخميس 12 شتنبر الجاري، بدائرة “المحيط” في العاصمة الرباط، لملء المقعد البرلماني الشاغر لتعويض عبد الرحيم واسلم عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

وجُرِّد عبد الرحيم واسلم من عضوية مجلس النواب بقرار من المحكمة الدستورية في يوليوز المنصرم، لإدانته من أجل جنحة عدم توفير مؤونة شيك عند تقديمه للأداء، طبقا للمادة 316 من مدونة التجارة، ومعاقبته من أجل ذلك بـ8 أشهر حبسا موقوف التنفيذ وبغرامة نافذة قدرها 100 ألف درهم.

وينحصر التنافس في هذه الدائرة، بين 4 مرشحين فقط للظفر بمقعد برلماني عن هذه الدائرة المعروفة بـ” دائرة الموت ”، نظرا لترشح شخصيات سياسية وازنة فيها ولكونها شكلت على امتداد سنوات طويلة محط تنافس قوي بين الأحزاب السياسية لما تحظى به من زخم شعبي وتاريخي مقارنة مع باقي أحياء العاصمة.

وتعرف هذه الانتخابات تنافس أربعة أحزاب ذات ثقل سياسي متفاوت، يتقدمها التجمع الوطني للأحرار الذي رشّح سعد بنمبارك لاستعادة مقعده، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ممثلا بياسين التونارتي، وعبد الصمد أبو زاهير عن حزب العدالة والتنمية، بالإضافة إلى فاروق مهداوي باسم فيدرالية اليسار الديمقراطي.

ويبقى ممثل الأحرار مرشحا فوق العادة للفوز بهذه الانتخابات وبالتالي الحفاظ على كتلة حزبه بمجلس النواب، خاصة وأنه مدعوم من باقي حلفاء التجمع الوطني للأحرار في الأغلبية (الأصالة والمعاصرة والاستقلال)، إلا أن الحظوظ تبقى متساوية والسيناريوهات مفتوحة على كافة الاحتمالات، بما في ذلك حدوث مفاجأة كتلك التي حصلت عام 2016، عندما تمكن عمر بلافريج وقتها من حصد بطاقة دخول المؤسسة التشريعية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، وهو إنجاز اعتبر غير مسبوق لـلفيدرالية التي حلت ثانية خلف لائحة العدالة والتنمية آنذاك.

ويرى العديد من الملاحظين أن حظوظ ياسين التونارتي، عن حزب الوردة، تبقى مرتفعة بالنظر إلى شعبية والده الحاج التونارتي المستشار باسم حزب الحمامة، والذي رفض هذا الأخير منحه التزكية مفضلا منسقه الجهوي سعد بنمبارك، وهو ما جعل التونارتي يترشح باسم الاتحاد الاشتراكي للتنافس في هذه الدائرة التي خبر خباياها.

 

وينحصر التنافس في هذه الدائرة، بين 4 مرشحين فقط للظفر بمقعد برلماني عن هذه الدائرة المعروفة بـ” دائرة الموت ”، نظرا لترشح شخصيات سياسية وازنة فيها ولكونها شكلت على امتداد سنوات طويلة محط تنافس قوي بين الأحزاب السياسية لما تحظى به من زخم شعبي وتاريخي مقارنة مع باقي أحياء العاصمة.ويبقى ممثل الأحرار مرشحا فوق العادة للفوز بهذه الانتخابات وبالتالي الحفاظ على كتلة حزبه بمجلس النواب، خاصة وأنه مدعوم من باقي حلفاء التجمع الوطني للأحرار في الأغلبية (الأصالة والمعاصرة والاستقلال)، إلا أن الحظوظ تبقى متساوية والسيناريوهات مفتوحة على كافة الاحتمالات، بما في ذلك حدوث مفاجأة كتلك التي حصلت عام 2016، عندما تمكن عمر بلافريج وقتها من حصد بطاقة دخول المؤسسة التشريعية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، وهو إنجاز اعتبر غير مسبوق لـلفيدرالية التي حلت ثانية خلف لائحة العدالة والتنمية آنذاكويرى العديد من الملاحظين أن حظوظ ياسين التونارتي، حن حزب الوردة، تبقى مرتفعة بالنظر إلى شعبية والده الحاج التونارتي المستشار باسم حزب الحمامة، والذي رفض هذا الأخير منحه التزكية مفضلا منسقه الجهوي سعد بنمبارك، وهو ما جعل التونارتي يقدم ابنها باسم الاتحاد الاشتراكي للتنافس في هذه الدائرة التي خبر خباياها.