بالعزيمة والإرادة..الرهان على التألق المغربي في دورة الألعاب البارالامبية في باريس
تراهن الجامعة الملكية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، على تحقيق نتائج إيجابية في دورة الألعاب البارالمبية المقررة في العاصمة الفرنسية باريس ، في الفترة ما بين 28 غشت الجاري إلى 8 شتنبر المقبل.
هذا وأكد مصطفى الفقيوي، الكاتب العام للجامعة، خلال تقديم الأبطال المغاربة، الثلاثاء إن “تأهل 38 رياضي ورياضية إلى دورة الألعاب البارالمبية بباريس كان ثمرة المجهودات الكبيرة التي بذلها الرياضيون والجامعات الوطنية، دون إغفال الدور الهام الذي تلعبه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية لتوفير الظروف الملائمة للأبطال المغاربة”.
وطالب المتحدث نفسه من الرياضيين المغاربة، بذل جهد أكبر لتشريف المغرب في هذا الحدث العالمي بالصعود إلى البوديوم، وتحقيق نتائج جيدة تقرى لما وصلت إليه المملكة في الرياضة العالمية خلال السنوات الأخيرة.
من جهته، من جانبه، قال ياسر الحنشي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للمكفوفين وضعاف البصر، إن “الرياضيين المكفوفين وضعاف البصر تحدوهم رغبة أكيدة في تحقيق إنجازات مهمة تكرس التألق الذي بصموا عليه في دورة طوكيو، سواء في ألعاب القوى أو كرة القدم الخماسية، التي حققت إنجازا تاريخيا غير مسبوق بإحراز المنتخب المغربي الميدالية البرونزية للمسابقة.
سعيد لمريني، المدير التقني الوطني للجامعة الملكية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، أعرب عن أمله في نجاح الرياضيين في رفع العلم الوطني خلال هذا المحفل الدولي، خاصة منتخب كرة القدم للمكفوفين الذي يبقى من المرشحين لنيل الميدالية الذهبية.
وأكد لمريني إن “الرياضيين المغاربة عازمون على تحقيق أفضل النتائج والتوقيع على مشاركة متميزة”، مشيرا في الآن ذاته إلى “أن الاستعدادات لهذا الحدث العالمي مرت في ظروف جيدة، خاصة في ظل الإمكانات التي وفرتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للجامعات المعنية بغية تمكينها من تهييئ أبطالها في ظروف ملائمة”
تجدر الإشارة إلى أن المغرب سبق له وأن أحرز 38 ميدالية خلال مشاركاته في دورات الألعاب الأولمبية الموازية (البارالاميية) منذ انطلاقها سنة 1988 بسيول، 16 منها ذهبية و11 فضية و11 برونزية.