أعاد عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة السابق، قصة وفاة رفيق دربه السابق في حركة التوحيد والإصلاح، والحزب عبد الله باها، للواجهة.
وفي تصريح غير مسبوق، شكك بن كيران في وفاة صديقه حيث قال: " الوفاة الغامضة" للوزير السوسي، الذي عثر على جثته في حادث قطار بالقرب من « واد الشراط » ببوزنيقة.
وقال بن كيران في لقاء مع الصحافة، اليوم السبت بالرباط، إن وفاة رفيق دربه عبد الله باها " موت سياسي، ترافقه الشكوك إلى أن تلقى الله "، قبل أن يستدرك " لكن الرواية الرسمية قيلت و انتهى الكلام ".
وفي السياق ذاته، عبر الأمين العام السابق لحزب المصباح عن استغرابه من وفاة الفقيد باها، وقال في هذا الصدد، "أستغرب لحد الآن كيف مات باها، وكيف عشت من بعده إلى اليوم”.
من جهة أخرى أشار بن كيران إلى ما تم تداوله حول اختيار صلاح الدين مزوار مكان الراحل عبد الله بها للجلوس مكانه، خلال أشغال المجلس الحكومي، مشددا، "يقولون إن المخزن، من أمر بجلوس مزوار مكان عبد الله بها، وهذا كلام غير صحيح ".
وزاد المتحدث ذاته قائلا:" أنا من تساءلت بعدما تركوا المقعد فارغا، وقلت، هل تريدون أن نجتمع مع الأموات؟”، قبل أن ينتقل الوزير مزاور إلى الكرسي الفارغ، بطلب مني ".
وأثنى بن كيران على صلاح الدين مزوار، خلال الحديث داته، قائلا “رغم الخلافات مزوار يقدرني”.
وعقد بن كيران اليوم السبت لقاء مع بعض المنابر الإعلامية، تحدث خلاله عن عدد من القضايا التي تمت إثارتها أخيرا.