بعد العفو الملكي الذي شمل الصحفيين والمدونيين.. ترقب لإفراج على معتقلي حراك الريف بمناسبة عيد الشباب
في سياق الاحتفالات بذكرى ثورة الملك والشعب (20 غشت) وعيد الشباب (21 غشت)، يترقب المغاربة ما إذا كان نشطاء حراك الريف بقيادة ناصر الزفزافي سيستفيدون من عفو ملكي، خاصة في ظل تزايد الأنباء حول هذا الموضوع.
هذا التفاؤل يأتي في أعقاب الإفراج عن عدد من الصحفيين والمدونين ومناهضي التطبيع مع إسرائيل بمناسبة العفو الملكي في ذكرى عيد العرش، الذي تزامن مع مرور ربع قرن على تربع الملك محمد السادس على العرش، مما يعكس توجهًا نحو التهدئة والانفتاح في المشهد السياسي المغربي.
وأصدر الملك محمد السادس، عفوا ملكيا شمل صحفيين معتقلين أبرزهم مدير تحرير جريدة "أخبار اليوم" توفيق بوعشرينو، والصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني، فضلا عن المدونين رضا الطاوجني ويوسف الحيرش.
وجرى الحكم في أوقات سابقة على الصحفيين المذكورين بأحكام تصل إلى 15 سنة، قبل أن يصدر العفو الملكي اليوم بمناسبة عيد العرش.
وكان القضاء المغربي حكم بالسجن على الصحفيين بتهم ترتبط بالاتجار بالبشر والاغتصاب والتعامل مع جهات أجنبية.