أرباب المقاهي يبررون الزيادة في أسعار الخدمات بغلاء المواد الاولية وتراجع الأرباح

قالت الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب إن أسعار المواد الأولية عرفت ارتفاعا جنونيا، ما دفع بعض المقاهي إلى زيادة طفيفة في الأسعار، إلا أن غالبية المقاهي تحافظ على استقرار الأسعار على المستوى الوطني…

 

وأضافت الجامعة أن ارتفاع الأسعار لا يؤثر فقط على أصحاب المقاهي والمطاعم، بل ينعكس سلبا على جميع المغاربة، وعلى الرغم من امتلاء بعض المناطق بالزبائن، إلا أن رقم المعاملات في هذا القطاع شهد تراجعا ملحوظا مقارنة بالسنوات الماضية

وتأثرت العلاقة بين الزبائن والقطاع، حيث أصبح من الصعب على الأفراد ادخار المال لقضاء العطلة الصيفية. هذا الوضع انعكس سلبا على مداخيل القطاع، وساهم الغلاء الحالي أيضا في إفلاس العديد من المقاولات، خاصة في ظل تراجع هامش الربح لهذه الفئة بشكل كبير.

 

وأشار مهنيو القطاع أن هناك مشاكل أخرى مرتبطة بالضرائب، وتعمل الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم على التواصل مع الجهات المعنية لمعالجة هذه التحديات التي تواجه القطاع.

 

يذكر أن الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم راسلت مجلس المنافسة مستفسرة عن جنون الأسعار الذي عرفه المغرب، وحول وجود سقف زمني محدد لاستقرار هاته الأسعار وعودة التوازن للنظام العام الاقتصادي

وأوضحت الجامعة ، أن سعر اللحوم الحمراء انتقل من 60 إلى 140 درهما للكيلو غرام، واللحوم البيضاء من 11 إلى 28 درهما، والزبدة من 35 إلى 120 درهما، والزيتون من 12 إلى 40 درهما، وزيت الزيتون من 25 إلى 110 دارهم للتر.

 

وأوضحت الجامعة في مراسلتها لمجلس المنافسة أن أسعار كل الفواكه بكل أصنافها تضاعفت مقارنة بنفس الفترة قبل سنتين، كما عرف سعر البن الذي يشكل أساس المواد الأولية في قطاع المقاهي والمطاعم ارتفاعا تجاوز 100% في أقل من 3 أشهر، وكذلك المحروقات وغيرها من المواد الأساسية.

وأضاف المصدر ذاته، أن الرسوم لم تسلم من هاته الزيادات حيث عرف سعر رسم الاستغلال المؤقت للملك العام في بعض الجماعات إلى 600%، وبتمييز بين كل القطاعات بالمغرب أوصلت الجماعات سعر رسم المشروبات إلى 10% على رقم المعاملات المحقق في قطاع المقاهي والمطاعم.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.