تستعد الحكومة لتنفيذ جملة من الإجراءات للحفاظ على سلسلتي اللحوم الحمراء والحليب وتعزيز السيادة الغذائية والحفاظ على الأمن الغذائي بالبلاد، على خلفية سياق صعب قالت السلطات إنه مطبوع بالجفاف، وغلاء مستمر في أسعار اللحوم الحمراء.
وفي مقدمة الإجراءات الحكومية، التي تتم بالتشاور مع المهنيين، أعلنت وزارة الفلاحة التي ترأس وزيرها محمد صديقي، اجتماع عمل مع مهنيي سلسلتي اللحوم الحمراء والحليب، عن إعداد قانون حول تربية الماشية.
واتفقت الأطراف أيضا، على مواصلة دعم علف الماشية لفائدة مربي الأبقار والأغنام والمنتجات المركبة للتسمين، ودعم استيراد الأعلاف الحيوانية.
ويتوقع أن تشمل التدابير أيضا تطوير الزراعات العلفية القادرة على الصمود أمام الجفاف، على غرار الذرة البيضاء، وتنظيم التلقيح الاصطناعي، واستيراد وبيع البذور، وتطوير إنتاج السلالات المختلطة الأكثر إنتاجية، والحفاظ على إناث الأغنام والأبقار، وبلورة إطار تنظيمي لوحدات تسمين الأبقار والأغنام.
ينتظر عقد اجتماعات عمل إضافية لإتمام هذه التدابير وتنفيذ عقود برامج الحليب واللحوم الحمراء.
انكبت مناقشات الحكومة والمهنيين، حول وضعية الثروة الحيوانية الوطنية، إضافة إلى أسعار الحيوانات واللحوم الحمراء، ومختلف القضايا ذات الصلة بالاستيراد، وكذا التدابير الداعمة المقترحة للحفاظ على الأنشطة المرتبطة بهذين القطاعين وتزويد السوق الوطنية باللحوم الحمراء والحليب بشكل طبيعي، نظرا لأهميتها الاجتماعية والاقتصادية ومساهمتها في الأمن الغذائي للبلاد.
اقرأ أيضا: إسبانيا تتفاعل مع المناورات البحرية المغربية في الصحراء
تستعد البحرية الملكية المغربية لإجراء تدريبات قبالة سواحل العيون لمدة أربعة أشهر، وهو ما لا يعجب حزب سومار اليساري الإسباني، المعروف بتعاطفه مع جبهة البوليساريو الانفصالية.
ومن شأن التفاصيل التي قدمتها وزارة الخارجية الإسبانية أن تهدئ حماسة هذا الحزب، العضو في حكومة سانشيز .
الخارجية الإسبانية، أعلنت أنها على علم بالمناورات العسكرية التي تعتزم البحرية الملكية المغربية القيام بها في مياه الصحراء، و"لا ترى أي سبب يدعو للقلق"، حسبما كشفت وكالة EFE الإسبانية.
وأضافت الوكالة الإعلامية الإسبانية’’ أن هذه التدريبات العسكرية مخطط لها في الفترة من 1 سبتمبر إلى 31 ديسمبر قبالة سواحل الصحراء، بالقرب من مدينة العيون، وتم التواصل معها من قبل المغرب “وفقا للممارسات والقنوات المعتادة” لضمان أمن الفضاء الجوي والبحري. .
وستجرى المناورات، التي ستستمر أربعة أشهر، على بعد 140 كيلومترا من سواحل جزر الكناري، بحيث "على الرغم من عدم وجود أي سبب للقلق، فإنها ستخضع لمراقبة منتظمة من قبل خدماتنا ومن قبل السفارة في الرباط، "تؤكد الوكالة.
وقالت مصادر عسكرية إسبانية لـ EFE إن هذه المناورات ستجرى خارج المياه الإقليمية لجزر الكناري، على بعد 140 كيلومترا من ساحل جزيرة فويرتيفنتورا.
وفور الإعلان عن هذه التدريبات البحرية، قاد تحالف سومار اليساري المتطرف المقرب من البوليساريو، حملة تضليل في جزر الكناري، مدعيا أنها يمكن أن تمثل خطرا على الأنواع البحرية في المنطقة.