في ما يلي عرض لأبرز عناوين الصحف الوطنية الصادرة اليوم الجمعة 26 يوليوز 2024:
البرلمان ينهي دورته التشريعية على وقع خلافات المعارضة والأغلبية (الأخبار)
اختتم مجلس النواب أشغال الدورة الثانية من السنة التشريعية الثالثة من عمر الولاية التشريعية الحالية، على إيقاع الخلافات الحادة بين الأغلبية والمعارضة البرلمانية، والتي وصلت حد انسحاب المعارضة في مناسبتين من جلستين عموميتين، احتجاجا على ما قالت إنها “خروقات للنظام الداخلي للمؤسسة التشريعية”، فيما تعتبر الأغلبية تحركات المعارضة “شعبوية” ولا أساس قانوني أو سياسي لها. انتهاء الدورة التشريعية يأتي في الوقت الذي مازالت عدد من مشاريع القوانين قيد المناقشة داخل اللجان، ضمنها مشروع القانون رقم 22.24 بتغيير وتتميم القانون رقم 47.18 المتعلق بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار وإحداث اللجان الجهوية الموحدة للاستثمار، وهو مشروع قانون تعتبر الأغلبية أنه على قدر كبير من الأهمية؛ إذ يعول عليه في جذب الاستثمارات إلى المغرب.
وهبي يخلق الجدل بالبرلمان (الأحداث المغربية)
اصطدم عبد اللطيف وهبي، وزير العدل مع نواب المعارضة، خلال جلسة المصادقة على مشروع قانون المسطرة المدنية، بعد أن طالب بسحب ذكر نواب برلمانيين لاسم هيئاتهم السياسية من محضر الجلسة. وهبي، الذي أثار سجالا دستوريا، وفي سياق تعليله أسباب رفض الحكومة حذف التنصيص على الوكيل القضائي بالمسطرة المدنية والإبقاء على المحامي فقط، انتقد استحضار نواب المعارضة بيانا صادرا عن قطاع المحامين، داعيا إلى حذف الإشارات التي تضمنت ذكر الأحزاب السياسية التي ينتمي إليها النواب. ورد سعيد بعزيز، رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، والنائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، أن “إثارته للبيان هو موقف حزب سياسي والأحزاب ممثلة في البرلمان”، مشيرا إلى أن القطاعات المهنية هي امتداد لهذه الأحزاب.
غياب لقاح داء السل يثير المخاوف (الأحداث المغربية)
ينضاف “بي سي جي”، اللقاح المقاوم لمرض السل، إلى لائحة الأدوية التي نفدت من الصيدليات ومن المستوصفات الصحية التابعة وزارة الصحة الحماية الاجتماعية، حيث توجد صعوبات بالغة في الحصول على هذا اللقاح الذي يندرج في إطار البرنامج الوطني للتلقيح، الشيء الذي اضطر العديد من الآباء إلى عدم تسجيل مواليدهم في الحالة المدنية لأن الأمر من شروط التسجيل. الخصاص في لقاح داء السل تضمنه سؤال كتابي بالبرلمان موجه إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، حول تواتر فقدان هذا اللقاح المتعلق بتعزيز جهاز المناعة والوقاية من مرض السل. السؤال الكتابي تضمن استفسارات عن مدى صحة وجود نقص في التزود بلقاح “بي سي جي”، وعن إجراءات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتجاوز هذه الاضطرابات، خصوصا وأن الحصول على التلقيح المذكور، يعتبر بالإضافة إلى مزاياه الصحية شرطا ضروريا لتسجيل المواليد بسجلات الحالة المدنية.
معاقبة بنوك بسبب غسل الأموال (الصباح)
قرر بنك المغرب عقوبات في حق بنوك وشركات تمويل، بسبب الإخلال بالتدابير الاحترازية والاحتياطات الضرورية المعمول بها في القطاع البنكي. وأفاد نبيل بدر، مدير مساعد للإشراف البنكي ببنك المغرب، أن البنك المركزي اتخذ 16 إجراء، 12 منها تأديبية و4 عبارة عن غرامات مالية. وأكد المسؤول أن المؤاخذات همت الإخلال بالتدابير الاحتياطية والإجراءات الاحترازية المتعلقة بمحاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والمراقبة الداخلية والحكامة إضافة إلى الإخلال بحقوق الزبناء. وأشار خلال ندوة صحافية عقدت لتقديم حصيلة مراقبة النشاط البنكي، إلى أن فرق البنك المركزي أنجزت عددا من المهام الرقابية الميدانية وقفت على بعض المخالفات، سواء تعلق الأمر بغسل الأموال أو العلاقات مع الزبناء، مضيفا أن العقوبات المتخذة في حق بنوك وشركات تأمين ذات الصلة بالزبناء تهم احترام آجال منح شهادة رفع اليد، بعد أداء الزبون ما بذمته من ديون.
الدور الخفي للجزائر في إشعال أزمة المغرب وفرنسا (le journal du dimanche)
كشفت صحيفة “Le Journal duDimanche” الفرنسية في تقرير نشرته، بأن الجزائر كانت أحد أسباب الأزمة بين المغرب وفرنسا، موجهة انتقادها إلى إيمانويل ماكرون الذي خالف في سياسته الخارجية مع الرباط ما فعله كل من جاك شيراك وساركوزي اللذان كانا يُركزان أكثر على إبقاء العلاقات مستقرة مع المغرب، باعتبار أن الأخير أكثر استقرارا من الجزائر.وقالت الصحيفة إن فرنسا شرعت منذ بداية العام الجاري في اتخاذ مجموعة من الخطوات لإصلاح العلاقات مع المملكة المغربية، بعد أزمات دبلوماسية في السنوات الماضية، غير أن هذه الخطوات لازالت تحتاج إلى المزيد لاستعادة باريس للثقة الكاملة من الرباط.
تعويض "مليون محفظة" بالدعم المالي يعزز رواج الدخول المدرس(هسبريس)
أشار كتبيون إلى أن “المبادرة الحكومية تأتي استجابة لمطالب سبق أن تم رفعها من أجل إتاحة الفرصة للكتبيين الصغار للاستفادة من الرواج، بعدما منعهم نظام طلبات العروض من ذلك”، موردين أن “صرف التعويضات عوضا عن المبادرة في صيغتها السابقة سيوفر الحرية للأسر من أجل التبضع من مختلف مراكز بيع اللوازم المدرسية، وسيمكن الكتبيين الصغار تحديدا من تحقيق نسبة إضافية معتبرة من الرواج خلال الدخول المدرسي”.وتفاعلا مع الموضوع قال عبد العزيز كوثر، رئيس المجلس الإداري للجمعية المغربية للكتبيين، إنه “خلال الفترة الأخيرة كان أمرُ توفير لوازم مليون محفظة يتم في إطار صفقات عمومية تكون قيمتها مرتفعة وتصل في بعض الأحيان إلى مئات الآلاف من الدراهم، بما تسبب في إقصاء عدد من المهنيين الصغار الذين لم يكن في استطاعتهم الانخراط في هذا الورش لاعتبارات ميزانياتية بالأساس”.