بلغ عدد الأشخاص المتوفين خلال موسم الحج بالمملكة السعودية هذه السنة (بلغ) أكثر من 1300 حاج، أغلبهم لا يتوفرون على تصاريح تسمح لهم بالحج.
وأعلنت السلطات السعودية، الأحد 23 نونبر 2024، أن أكثر من 1،300 شخص توفوا خلال أدائهم مناسك الحج التي تزامنت مع تسجيل درجات حرارة مرتفعة، مشيرة إلى أن غالبية المتوفين هم « من غير المصرّح لهم بالحج ».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية « واس » عن وزير الصحة فهد الجلاجل قوله خلال مداخلة تلفزيونية « بلغ عدد الوفيات 1,301 متوف، رحمهم الله جميعًا، 83% منهم من غير المصرح لهم بالحج، الذين ساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة».
وبحسب حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس من سلطات الدول المعنية ودبلوماسيين الجمعة، بلغ عدد وفيات الحجاج هذا العام 1,100، أكثر من نصفهم من مصر، وعزيت أعداد كبيرة من الوفيات إلى الحر الشديد.
وتوفي 658 مصريًا خلال الحج، 630 منهم غير مسجّلين، وفق ما أفاد دبلوماسيون عرب وكالة فرانس برس. ولم تعلق الرياض علنا على الوفيات أو تقدم حصيلة خاصة بها حتى الأحد.
لكن مسؤولا سعوديا رفيعا قدم لوكالة فرانس برس، الجمعة المنصرم، حصيلة جزئية بلغت 577 وفاة خلال اليومين الأكثر ازدحاما: 15 يونيو عندما وفد الحجاج إلى جبل عرفات تحت شمس حارقة لأداء ركن الحج الأعظم، و16 يونيو عندما شاركوا في رمي الجمرات في منى.
ودافع المسؤول عن استجابة الرياض قائلا « الدولة لم تقصر، ولكن كان هناك سوء تقدير من جانب الاشخاص الذين لم يقدروا المخاطر».