لقي عاملان منجميان مصرعمها في أقل من شهر، بـ"منجم الفضة إميضر"،التابع لمجموعة « مناجم » والواقع بضواحي مدينة تنغير.
وأكدت مصادر نقابية، عبرت عن استنكارها لعودة الحوادث المميتة للواجهة، وقوع حادث داخل معمل حديث للمعالجة، أودى أمس الأثنين بحياة شاب كان يبلغ من العمر 26 سنة وينحدر من ضواحي سوق أربعاء الغرب.
ولقي ثاني مصرعه خلال الأسبوع الأخير من شهر دجنبر المنصرم بالمنجم ذاته، إثر إنهيار صخري باطني سقط على رأس الضحية الشاب، الذي كان يعمل لصالح شركة للمناولة، في عمق يتجاوز 220 مترا.
وقالت مصادر عمالية، في اتصال لـ ” بلبريس” أن الهالك، البالغ من العمر 34 سنة وينحدر من جماعة واكليم التابعة لإقليم تنغير ترك وراءه أرملة شابة عقد قرانه بها قبل أربعة أشهر فقط، مضيفة أن الضحية كان يشتغل لصالح مقاولة مناولة، تابعة لمستشار برلماني معروف في المنطقة، والتحقت بمنجم إميضر سنة 2013.
وتنتقد المصادر النقابية ضعف ثقافة تأطير العمال في مجال السلامة وتهاون المقاولة من أسباب هذه الحوادث المميتة، مؤكدة أن شهر دجنبر 2017، عرف وفاة عامل من نفس الجماعة وجرح آخرين في حادث مماثل.