عبارة "الشلح" تتسبب في إشهار الإنذار في حق البرلماني المهاجري

وجه رئيس الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إدريس اشطيبي، إنذارا في حق البرلماني هشام المهاجري، عضو فريق الأصالة والعاصرة، الذي احتج على عبارة « الشلح » نطقت بها إحدى نائبات الفريق الاشتراكي وهي تترافع عن التجار الصغار.

وانتفض فريق الأصالة والمعاصرة، مطالبين بضرورة اعتذار النائبة البرلمانية، التي عقبت على رد لوزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، حول نتائج برنامج « رواج رؤية 2020 »، عن استعمالها لعبارة «الشلح »، وهي تتحدث عن معاناة التجار الصغار، قبل تدخل رئيس الجلسة لمحاولة إعادة الهدوء للقاعة.

ورد رئيس الجلسة، على النائب عن دائرة شيشاوة، « سأطبق القانون في حقك، قبل أن يعلن دقائق قليلة بعد ذلك، بأنه « يوجه إنذارا في حق النائب ذاته »، رفضا ل »الطريقة التي تدخل بها بدون إذن مسبق من الرئيس ».

وعاد البرلماني، بعد نهاية جلسة الأسئلة الشفوية، في مداخلة له في إطار الإحاطة، معاتبا رئيس الجلسة » واخا بغيتي طردني من هذه الجلسة »، «  أنا أدعو الحكومة إلى جبر الضرر الجماعي والفردي للتجار الصغار، «  الذي يعتزون ،أعتز معهم بانتمائي الأمازيغية »، الذين يعملون أزيد من 17 ساعة يوميا، ولا يعرفن أيام الراحة سوى مرة في السنة خلال اسبوع العيد، حسب تعبير المتحدث.

وأضاف المهاجري أن الحكومة، لم تلتزم بإعداد برامج مندمجة للمناطق الجبلية والقروية، كما وعد رئيس الحكومة حين قال » من يحتج سنستجيب له ومن لا يحتج سنستجيب له أيضا »، واعدا خلال أشغال لجنة المالية «بفضح من يختبؤون وراء المادة 152 من قانون المالية ومن يدافعون عنها »، على حد تعبيره.