أعلن فريد تيتي، السائق الخاص، لرئيس الحكومة السابق، عبد الإله بن كيران، أن الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية سيطل على متتبعيه مساء اليوم، في كلمة جديدة، عبر تقنية « اللايف » على صفحته الرسمية «فريد تيتي ».
بن كيران، الذي سبق أن لوح بالإستقالة من الحزب والتقاعد بشكل نهائي من العمل السياسي إبان أزمة تشكيل الحكومة الحالية ومشاركة الإتحاد الإشتراكي فيها، قبل أن يتراجع بتدخل ” من قيادي الحزب وشيوخ حركة التوحيد والاصلاح” رغم رفضهم لأغلب تصريحاته ضد حلفاء سعد الدين العثماني في الحكومة الحالية، خرج قبل أسبوعين فقط، في كلمة أمام وفد من أعضاء « البيجيدي » بالخارج، قاموا بزيارة ل »الزعيم » ببته بحي الليمون وسط الرباط.
ويعزى لجوء بن كيران ل »توجيه خطب مباشرة عبر تقنية « لايف »، حسب ما يتناقله رواد شبكات التواصل الاجتماعي، « إلى تراجع حضوره في الأنشطة الرسمية والحزبية، بعد إبعاده من رئاسة الحكومة والأمانة العامة للحزب، وانفراد زميله سعد الدين العثماني، الذي لا يبدو بالنسبة له مقنعا في طريقة تدبير لشأنين الحزبي والحكومي ».
الأمين العام السابق “للبيجدي”، الذي أشار في كلمته السابقة إلى العديد من المواضيع ذات الصلة بالصراعات الحزبية والسياسية منذ إعفائه من تشكيل الحكومة الثانية، أكد أن له تاريخ طويل حول تقاعده وعودته من جديد لمناصب المسؤولية مرورا بالحركة ووصولا للحزب، معترفا بوجود مبادرة إنشاء هيئة جديدة تضم مختلف الفاعلين غير السياسيين ومكتب للدراسات لمناقشة أوضاع الأمة والوطن، وأن تنزيل ذلك جاري وهو ما يشتغل عليه بعد إعفائه من تشكيل الحكومة الثانية.
وقال بنكيران بأن الذي يبقيه في حزب العدالة والتنمية، هو كلمته الصريحة مع المواطنين الذي منحوه ترؤس الحزب لحكومتين متتاليتين، مؤكدا بأنه فكر في الاستقالة من الحزب بعد قبول سعد الدين العثماني دخول الأحزاب الأربعة مجتمعة للحكومة، مصرحا بالقول “أنا لم اتفق على دخول الاحزاب الاربعة للحكومة سباط مكاينش مع بنكيران وحاولت نمنع ذلك ولكن العثماني واخوانه رفضوا ودبروا ذلك وأنا لم أعارضهم”.
وأضاف المتحدث، أن خصوم حزبه شرسون، و”يملكون أدوات وأموال لا تخطر على بال”، حيث يوظفون “أموال الريع لدى شريحة حصلت على ثروة بالتزوير من بينهم بقايا اليسار المتطرف”، حيث أكد بنكيران بالقول” هذه الشريحة خطيرة حتى على الدولة”. بنكيران ل »توجيه خطب مباشرة عبر تقنية « لايف »، حسب ما يتناقله رواد شبكات التواصل الاجتماعي، « إلى تراجع حضوره في الأنشطة الرسمية والحزبية، بعد إبعاده من رئاسة الحكومة والأمانة العامة للحزب، وانفراد زميله سعد الدين العثماني، الذي لا يبدو بالنسبة له مقنعا في طريقة تدبير لشأنين الحزبي والحكومي ».
الأمين العام السابق “للبيجدي”، الذي أشار في كلمته السابقة العديد من المواضيع ذات الصلة بالصراعات الحزبية والسياسية منذ إعفائه من تشكيل الحكومة الثانية، أكد أن له تاريخ طويل حول تقاعده وعودته من جديد لمناصب المسؤولية مرورا بالحركة ووصولا للحزب، معترفا بوجود مبادرة إنشاء هيئة جديدة تضم مختلف الفاعلين غير السياسيين ومكتب للدراسات لمناقشة أوضاع الأمة والوطن، وأن تنزيل ذلك جاري وهو ما يشتغل عليه بعد إعفائه من تشكيل الحكومة الثانية.
وقال بنكيران بأن الذي يبقيه في حزب العدالة والتنمية، هو كلمته الصريحة مع المواطنين الذي منحوه ترؤس الحزب لحكومتين متتاليتين، مؤكدا بأنه فكر في الاستقالة من الحزب بعد قبول سعد الدين العثماني دخول الأحزاب الأربعة مجتمعة للحكومة، مصرحا بالقول “أنا لم اتفق على دخول الاحزاب الاربعة للحكومة سباط مكاينش مع بنكيران وحاولت نمنع ذلك ولكن العثماني واخوانه رفضوا ودبروا ذلك وأنا لم أعارضهم”.
وأضاف المتحدث، أن خصوم حزبه شرسون، و”يملكون أدوات وأموال لا تخطر على بال”، حيث يوظفون “أموال الريع لدى شريحة حصلت على ثروة بالتزوير من بينهم بقايا اليسار المتطرف”، حيث أكد بنكيران بالقول” هذه الشريحة خطيرة حتى على الدولة”.