مشاركة مبابي في الأولمبياد..بوادر أزمة بين ريال مدريد والاتحاد الفرنسي‎

يظل الغموض قائما حول مشاركة النجم الفرنسي كيليان مبابي مع منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبية "باريس2024"، صيف السنة الجارية، وما قد يترتب عنه من أزمة خفية بين الاتحاد المحلي للعبة ونادي ريال مدريد الإسباني.النجم الفرنسي الذي يرغب في تحقيق حلم اللعب في "الأولمبياد" على أرضه، لن يجد الطريق مفروفشة بالورود، خاصة قبل انتقال مرتقب إلى نادي ريال مدريد الإسباني خلال هذا الصيف، في صفقة ينتظرها عشاف المستديرة منذ أشهر.
وإن كان نجم الPSG الحالي بنفسه لا يملك تأكيدا عن مشاركته في "الأولمبياد"، من عدمها، فإن النقاش السائد في الإعلام الرياضي الفرنسي، هو في مدى قدرة الاتحاد المحلي للعبة في المجازفة بمشاركة مبابي في دورة "باريس 2024"، خاصة وأن الموعد لا يتزامن مع تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المسموح بها.
من جانبها، استبقت إدارة نادي ريال مدريد الإسباني، تهافت الاتحادات الكروية الوطنية على الاستنجاد بخدمات لاعبيه الدوليين لخوض "الأولمبياد"، وذلك بمراسلتهم على أساس عدم سماحها بتسريح أي من عناصرها للمشاركة في البطولة المجمعة.
الناخب الفرنسي تيري هنري، مازال يأمل في مفاوضة "الريال" من أجل السماح للاعب بتحقيق حلمه "الأولمبي" بعد ترسيم توقيعه في صفوف النادي "الملكي" كما هو مخطط له داخل مفكرة فلورينتينو بيريز.
السماح للاعب كيليام مبابي باللعب مع "الأولمبيين"، قد يدفع أيضا لاعبين دوليين آخرين للتعبير عن نفس الرغبة، على غرار مواطنيه أوريليان تشواميني وإدواردو كامافينغا أو حتى زميله البرازيلي فينيسوس جونيور.
أزمة خفية تلوح في الأفق، قد تظهر للعلن مع اقتراب موعد "الأولمبياد"، خاصة وأن كيليان مبابي أكثر من مجرد لاعب كرة قدم وإنما هو رمز من رموز فرنسا وأحد الأيقونات المعول عليها لعرس "باريس 2024".


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.