الاستقلاليون منقسمون في قضية الزومي ومضيان والمنصوري.. وبركة منشغلا بتحديات المؤتمر

يبدو أن حزب الاستقلال، بات يعيش مرحلة من التصارع والتضارب بين أطراف الحزب، تارة من جهة نور الدين مضيان ورفيعة المنصوري، وتارة أخرى بين نور الدين مضيان وخديجة الزومي، بحيث تتحدتث مصادر عن كون الأخيرة تريد رئاسة الفريق الاستقلالي.

وفي سياق ذي صلة، أثار بيان المكتب الإقليمي لمنظمة المرأة الاستقلالية بالحسيمة انتقادات حادة لغة البيان الصادر عن خديجة الزومي، رئيسة المنظمة، حيث وصفته بأنه غير بريء وغير محايد، وأنه استهدف رجلاً دولة وقيادة حزبية بارزة.

وفي بيان أصدره الفرع، وصلت "بلبريس" نسخة منه، أكد أن المضامين الواردة في البيان لا تعبر عن وجهة نظر المنظمة، وأنه لم يتم التركيز على براءة المتهم بشكل كافي.

وأوضح المصدر نفسه أن استخدام هذه القضية وتضمينها في البيان يمثل سوء فهم وانحرافًا عن قيم المنظمة، التي كان ينبغي لها التعامل مع الموضوع كشأن داخلي وفقًا للمبادئ المتبعة.

وأعرب فرع المنظمة في الحسيمة عن تضامنه الكامل مع نور الدين مضيان، عضو اللجنة التنفيذية للحزب ورئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، وأكد دعمه ضده في مواجهة حملات الاتهامات التي يتعرض لها.

وأمام هذا المشهد مازال التساؤل عن غياب نزار بركة عن المشهد، وعن ما يقع في حزب الاستقلال من تطاحنات باتت تقترب من المؤتمر الثامن عشر للحزب.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.