بعد جدل كبير، وأنباء هنا وهناك لاسيما في المنابر الإعلامية الإسبانية، خرجت السلطات الإسبانية عن صمتها بخصوص، الاخبار المثارة حول سحب الفراولة المغربية من السوق الاسباني، بحيث أعنلت وزارة الصحة في مدريد، أن المنتوج لم يصل إلى المستهلك المحلي أصلا.
ونقلت صحيفة “إل ديباتي“ الإسبانية عن مصادرها، أن المنتج المغربي لم يصل إلى المستهلك أبدا، بل تم تتبعه والتخلص منه.
وكشفت المصادر أن شحنة الفراولة المغربية دخلت عبر ميناء الجزيرة الخضراء’’قادس’’، وأنه قد تم في وقت قياسي تحديد مكان كل من المستورد والموزع، في المقابل تم حجز الشحنة بكاملها من أجل القيام بكافة الفحوصات المناسبة للتأكد من وجود الفيروس المذكور، ومن عدم توزيعها بالأسواق وعدم استهلاكها.
وأفادت أن كلا من المستورد من مقاطعة هويلفا، والموزع من المحافظة، قد قاما بالفعل تم تحديد موقعها بمقاطعة إشبيلية، الذي أكد أنه “لم يطرحها في الأسواق”
في المقابل سارع المكتب الوطني للسلامة الغذائية بفتح تحقيق واجراء التحريات اللازمة التي مكنت من تحديد: الحقل ووحدة التلفيف المعنيان بالامر وكذا تتبع شحنة الفراولة المصدرة .
واعلنت مصالح اونسا أنها أخذت عدة عينات من ماء السقي و الفراولة على مستوى الوحدة والحقل بهدف تقييم جودتها وتحديد أي مخاطر صحية محتملة.
وأوضحت في بلاغ لها ان تحاليل التهاب الكبد A وفيروس Novovirus سلبية، ولم يتم الكشف عن أي تلوث للمياه السقي. بالإضافة إلى ذلك، يخضع مستخدمو الحقل لمراقبة صارمة لضمان السلامة الصحية