ساعات قبل مؤتمر الجرار..الصراع يحتدم حول رئاسة المجلس الوطني

يتساءل الباميون عن مصير منصب رئاسة المجلس الوطني، وذلك قبل ساعات فقط من انطلاق المؤتمر الوطني  الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة

وعلمت بلبريس من مصادر جد مطلعة، و عكس ما يتم ترويجه على نطاق واسع، فصلاحيات المجلس الوطني  لها أهمية كبرى، خاصة وأن الأمين العام للحزب يتم التصويت عليه من طرف أعضاء المجلس الوطني وليس المؤتمرين.
وكشفت نفس المصدر، أن هناك  صراع كبير على منصب رئيس المجلس الوطني للحزب، في ظل المعطيات التي تتحدث عن وجود رغبة لفاطمة الزهراء المنصوري ترك المنصب لانها بقيت رئيسة المجلس الوطني ولايتين متتابعتين ، وقوانين الحزب تمنع ترشحها لولاية ثالثة.

كما، يشير جدول أعمال المؤتمر، إلى حسم أعضاء المجلس الوطني ورئاسة المجلس، صباح يوم السبت المقبل، قبل الانتقال إلى التصويت على منصب الأمين العام للحزب، حيث أن أعضاء المجلس الوطني للجدد هم من يحددون الأمين العام المقبل للحزب.
وظهرت جليا قوة المجلس الوطني لحزب البام، خلال السنتين الأخيرتين، حيث أن غالبية القضايا المثارة، يصدر فيها المجلس الوطني بلاغات تعبر عن موقف الحزب، فيما يغيب المكتب السياسي والأمين العام مثل باقي الأحزاب الأخرى.

وكشفت مصادر قيادية في حزب الأصالة والمعاصرة لبلبريس، أنه وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، ليس هناك أي اسم مرشح بشكل رسمي للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة.

وأشارت ذات المصادر إلى أن لقاءات مصغرة عقدت في الأيام الماضية بين قياديين نافذين في الحزب،  آخرها لقاء  الاثنين بالرباط، بغرض الضغط على فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة من أجل الترشح لخلافة عبد اللطيف وهبي، بينما المنصوري ظلت متمسكة برأيها ، وهي عدم الترشح اللهم اذا تدخلت جهات ما.

ونشير الى ان اللجنة المكلفة بالترشيحات لم تعلن لحد اليوم عن اي نرشح ، مما يعني ان هناك شبه  بلوكاج على مستوى الترشيحات للامانة العامة، او ان قيادة الحزب تنتظر اشارات من جهات ما للحسم.

على كل ما يجري في حزب البام يؤكد ما نقول دائما انه حزب الاسثناءات .