في خطوة بعد فترة من الاضطرابات، انعقدت اليوم الخميس أول دورة رسمية لمجلس جماعة الفقيه بن صالح برئاسة رحال المكاوي من حزب الاستقلال، بحيث تأتي هذه الدورة بعدما تم اعتقال وعزل رسميا رئيس المجلس السابق محمد مبديع، الذي يواجه اتهامات بالفساد المالي.
وحسب مصادر، جاءت الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الفقيه بن صالح بهدف تعبئة الفراغ الناتج عن اعتقال مبديع، وقد تم انتخاب رحال المكاوي لتولي رئاسة المجلس خلفًا لمبديع، وفي إطار أعمال الدورة، تم التصويت بالإجماع على نقطتين تهمان المصادقة على دفتر التحملات الخاص بكراء المحطة الطرقية والسوق الأسبوعي، وذلك بحضور 19 مستشارا جماعيا.
ويأتي هذا التغيير في سياق تبعات القضية القانونية المتعلقة بمحمد مبديع، حيث قررت الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء متابعته في حالة اعتقال، بحيث يواجه مبديع اتهامات بتبديد واختلاس أموال عمومية، ما يبرز تحديات الفساد التي تواجهها بعض المؤسسات الحكومية.