قطاع الصحة يستعد لإضراب وطني والحكومة تؤكد أن نتائج الحوارات مع المهنيين ستعلن قريبا +فيديو
في سياق الإضرابات الذي يستعد الممرضين وتقنيي الصحة خوضها في الأيام المقبلة مع إنزال وطني بالرباط، أكدت مصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان – الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الحكومة "مستمرة في حوارها مع مهنيي الصحة وقبل منه كانت حوارات أخرى ستعطي نتائجها عن قريب وسيتم الإعلان عنها".
وأشار بايتاس في الندوة الصحفية التي تلت المجلس الحكومي اليوم الأربعاء، إلى أن "الحكومة بالرغم من الإكراهات والصعوبات التي تواجهها بكل جدية ومسؤولية تعتبر من أكبر الحكومات التي فتحت حوارات اجتماعية مع مختلف القطاعات بشكل إرادي".
وزاد بايتاس بالقول: "لأننا نؤمن بأن الإصلاح المجتمع سواء كان يرتبط بإصلاحات اجتماعية أو اقتصادية يتطلب الحوار، وهذا ما قامت به هذه الحكومة منذ البداية".
وتستعد "“حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب” خوض إضراب وطني يام 16 و 17 و 18 يناير الجاري مع إنزال وطني بالرباط، يوم 17 يناير، للممرضات والممرضين وتقنيي الصحة بمختلف أجيالهم والممرضين المساعدين والإعداديين.
ويأتي اعلان الحركة التصعيد في بلاغ لها، ضد “سياسة الالتفاف والتسويف مع الهروب إلى الأمام من خلال البروباغندا الإعلامية المضللة، لتوهيم الرأي العام الوطني أن الممرضات والممرضين وتقنيي الصحة بجميع أجيالهم، قد تم إنصافهم في الاتفاقات السابقة”.
وأكدت الحركة أن “أكثر من 37.000 إطار من هذه الشريحة العريضة بالقطاع، لم يتم إنصافهم في تعويضات الأخطار المهنية منذ أكثر من عشرين سنة من المطالبة.
وأفاد البلاغ، “باستثناء الزيادة الهزيلة 400 درهم خام في محضر اتفاق 05 يوليوز 2011 والذي التف آنذاك على مطلب المعادلة الإدارية للممرضين خريجي سنتين وثلاث سنوات وعطلها لسنوات وتنكر صراحة للممرضين المساعدين والإعداديين وعمق من أزمتهم، لم تكن هناك أي زيادة تذكر في هذا التعويض منذ إقراره في تسعينيات القرن الماضي (100) درهم سنة 2006).
وتابعت، “للأسف الشديد عمدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من جديد إلى القفز على مطالب هذه الفئة العريضة وتهميشها في اتفاق فبراير 2022، وكرست ذلك مرة أخرى في بنود الاتفاق العام يوم 29 دجنبر 2023 بالتغييب المتعمد لمطلب الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية وتعويمه، وتهريب ملغوم المطلب تحسين شروط الترقي وذلك بربطه بوعود ضبابية فضفاضة في إطار المراسيم التطبيقية للوظيفة الصحية والأنظمة الأساسية المتخذة لتنزيلها.
