نقاش الأمازيغية يخيم على الندوة الصحفية للمجلس الحكومي

خيم تأخر  إصدار المراسيم التطبيقية للأمازيغية على أشغال الندوة الصحفية، التي أعقبت المجلس الحكومي، المنعقد اليوم الخميس.

ووجه العديد من الصحفيين تساؤلاتهم لوزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، حول مسؤولية الحكومة بشأن بطء التفعيل الرسمي للأمازيغية.

ونقل الصحفيون هموم الفاعلين المدنيين والحقوقيين المهتمين بملف الأمازيغية، فيما برر الوزير تأخر إصدار المراسيم التطبيقية بكون العملية لا تقتصر على الحكومة، كون البرلمان بدوره يقوم بمهام لا تقل أهمية على المستوى التشريعي.

وقال الخلفي إن رئيس الحكومة يتابع بشكل جدي ملف الأمازيغية، وأن تدابير التنزيل الفعلي تتم بشكل عادي، وفق القانون التنظيمي المنظم لمراحل تفعيل الأمازيغية في التعليم والإعلام ومجالات أخرى، مبرزا الإجراء العملي الملموس على مستوى نظام العنونة المعمول به في إطار الجهوية المتقدمة، بعد مصادقة الحكومة عليه خلال السنة الماضية.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة أن التنظيم القضائي المصادق عليه مؤخرا، يضم كذلك تدابير مرتبطة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.

وعن اعتماد رأس السنة الأمازيغية، الذي تطالب الفعاليات الأمازيغية باعتماده كعيد وطني، قال الوزير إن رئاسة الحكومة تولي اهامامها للموضوع، دون أن يكشف المتحدث عن تفاصيل حول هذا الاهتمام.

يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي يطالبون حكومة سعد الديني العثماني باقرار رأس السنة الامازيغية الذي يصادف 13 يناير من كل سنة، عيدا وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر .

وقال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في تدوينات عبر الفيسبوك %إن المغرب ورغم أنه كان سبّاقًا للاعتراف الرسمي بالأمازيغية كلغة رسمية للبلاد في دستور 2011، إلا أنه لم يحسم بعد هذا الموضوع المثير للجدل لرد الاعتبار لعنصر من عناصر الهوية الوطنية".