في رسالة وُجّهت للحموشي.. إشادة عربية بالأجهزة الأمنية المغربية وضمانها للاستقرار في المنطقة
في خطوة تعكس التميز والإبداع في التنظيم، حصد المغرب إعجابًا وتقديرًا عربيًا على أعلى المستويات بعد نجاح مؤتمر قادة الأمن والشرطة العرب، الذي عُقد في مدينة طنجة أيام 06-07 دجنبر الحالي.
وفي رسائل رسمية وقعها الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب والأمين العام للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أُشيد بالتنظيم المحكم وحسن الضيافة التي شهدها المؤتمر.
وأكد الدكتور محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، في رسالته إلى عبد اللطيف حموشي، المدير العام لقطب الأمن الوطني، على قدرة الأجهزة الأمنية المغربية على توفير مناخ الأمان والاستقرار الضروري لمسار التطور والازدهار في المملكة.
وعبر عن إعجابه الكبير بالسياسة الرشيدة للملك محمد السادس والتي ساهمت في تحقيق نهضة إنمائية وتقدم لافتين للنظر.
من جهة أخرى، قدَّم الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش، أمين المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، التهاني بنجاح المؤتمر السنوي، مُشيرًا إلى حسن التنظيم والإعداد وكرم الضيافة التي لاقت استحسان الحضور. وأشار إلى أهمية التوصيات التي صدرت عن المؤتمر، مُؤكدًا أنها ستسهم في تعزيز مسار الأمن العربي المشترك.
يأتي هذا التقدير العربي في سياق الدور الريادي الذي تلعبه الأجهزة الأمنية المغربية في تعزيز التعاون الأمني الدولي، ويُظهر الوزن الدبلوماسي والجيوستراتيجي المتزايد الذي تحظى به المملكة المغربية. ويُظهر النجاح الذي حققته المملكة كشريك موثوق به ونموذج تنموي وحضاري يحظى بالاحترام على الصعيدين الإقليمي والدولي.