بعد تجميد النظام الأساسي لموظفي التعليم.. لشكر يدعو لـ"مواصلة الاحتجاج"
شهدت الساحة التعليمية في المغرب تصاعدًا في الاحتجاجات والتوترات، واستمرار الانقسام بين التنسيقيات والنقابات، الأمر الذي ينذر بالمزيد من الاحتقان بين الشغيلة التعليمية.
وفي هذا السياق، أعلن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن تنويهه للحكومة بشأن قرار تجميد النظام الأساسي لموظفي التعليم.
ومع ذلك، أعرب لشكر عن خيبته من كثرة هدر الوقت وتعامل الحكومة مع مطالب المعلمين بشكل غير فعّال.
المطالب والتحسينات
أشار لشكر إلى مجموعة من المطالب التي قدّمها حزبه للحكومة منذ أكثر من أسبوع، من بينها زيادة في الأجور وتحسين الدخل، والتراجع عن الاقتطاعات، وتعديل بعض بنود القانون الأساسي.
كما أبدى استغرابه من توقيت الاجتماع الأخير مع النقابات في وقت كانت هناك إشارات لإضراب جديد في قطاع التعليم.
ردود الفعل والتصعيد
أكد لشكر على ضرورة تفهم الحكومة لمصالح الأمة بأكملها وتحقيق التوازن بين مطالب المعلمين والأسر والمدارس. وعبر عن خيبته إزاء عدم قيام الحكومة بشرح مفصل للإجراءات التي اتخذتها، حتى عندما تعتبرها إيجابية.
كما أشار الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في حوار على القناة الثانية، إلى أن الحكومة كانت يمكنها تجنب هذه الأزمة بالتواصل والحوار مع الأحزاب السياسية والنقابات.
دعوة للاحتجاج
دعا لشكر المعلمين المضربين إلى التعبير عن حذرهم وعدم ثقتهم من خلال حمل شارات الاحتجاج خلال أداء مهامهم، مهددًا بالتصعيد حتى منتصف يناير المقبل.
ودعا إلى تأجيل امتحانات الدورة الأولى لضمان تكافؤ الفرص بين تلاميذ القطاعين العام والخاص.
وتشهد الساحة التعليمية في المغرب حالة من التوتر والانقسامات بين الحكومة والنقابات، وسط تهديدات بتصعيد الاحتجاجات إذا لم تتم استجابة لمطالب المعلمين.