الوزيرة حيار في قلب معادلة تحديات وضع حد لأطفال الشوارع وإحداث وتعميم وحدات حماية الطفولة

تتميز عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بدينامية قوية تجسد طبيعة نفسيتها وعقليتها وطريقة اشتغالها المتميزة بالسهل الممتنع .
هذا ،ما بدا جليا يوم أمس بالرباط ،وهي تترأس أشغال لقاء لدعم إحداث وتعميم وحدات حماية الطفولة ومحاربة ظاهرة أطفال الشوارع الأطفال بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للطفل.

ويرتبط موضوع هذا النشاط للوزيرة حيار في فلسفة تنزيل الحماية الاجتماعية وتعزيز أسس الدولة الاجتماعية ، هذا المشروع الاجتماعي الذي يرعاه صاحب الجلالة للملك محمد السادس.
ونشير بالمناسبة،ان مجال حماية الطفولة يشكل احدى التزامات البرنامج الحكومي، لإيمان الحكومة انه عمق ركائز الدولة الاجتماعية لحماية الأسرة بمختلف مكوناتها وفي مقدمتها الطفولة .
وهو مجال حيوي تراهن عليه وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة، حيث انها تدعم حاليا 54 وحدة حماية الطفولة بجميع جهات المملكة مباشرة او عبر مؤسسات التعاون الوطني.
وفي هذا السياق تضمنت كلمة الوزيرة حيار في هذا اللقاء عدة رسائل ، مركزة على دور الشراكة مع القطاعين العام والخاص، لتوفير الموارد البشرية واللوجستيكية والمادية اللازمة، لإنجاح مشاريع إحداث وتعميم وحدات حماية الطفولة ،ومحاربة ظاهرة أطفال الشوارع بكل الجهات والاقاليم والعمالات والجماعات الترابية خصوصا بالمجال القروي.
ونشير بهذه المناسبة ان هذا اللقاء اختتم بتوقيع عدد من الاتفاقيات مع جمعيات المجتمع المدني المهتمة بحماية الطفولة، وذلك في إطار تفعيل “الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة”، من خلال تعزيز شبكة وحدات حماية الطفولة بكل جهات، وتوفير خدمات القرب للأطفال ، ونهج مقاربة الرصد والتتبع والمواكبة لكل الجمعيات والمشاريع المتعلقة بهذا المجال لكون أطفال اليوم هم رجال الغد، وثروة المغرب المستقبلية،وهذا إحدى الاوراش الاستراتيجية التي تسهر عليها شخصيا الوزيرة حيار لتعزيز مغرب العدالة الاجتماعية والمجالية في مجال الطفولة تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة، والالتزام بالبرنامج الحكومي.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.