أفاد يونس فراشين، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن النقابات الأكثر تمثيلية لم تتلق أي دعوة للقاء شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم الاثنين المقبل.
وعبر فراشين في تصريح لجريدة "بلبريس"، عن استغرابه من انتشار هذا الخبر الذي وصفه بـ" العار عن الصحة"
وأضاف المتحدث، ان الحوار حول التعليم أصبح الآن بيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، والذي شكل لجنة لهذا الغرض ووزير التربية الوطنية عضو فيها.
وقال في هذا الصدد:"ونحن ننتظر الدعوة للاجتماع باللجنة التي شكلها رئيس الحكومة، لتقديم حلول للمطالب الواضحة لنساء ورجال التعليم على أرضية مراجعة شاملة للنظام الأساسي".
وفي معرض رده عن لغة الوعيد التي تضمنها عبد اللطيف وهبي، أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة في لقاء الأغلبية، فأوضح فراشين، أن لغة التهديد تزيد من تأجيج الوضع و يجب تقديم أجوبة على المطالب عوض خطاب التعالي والتهديد.
وأردف موضحا أن "9 ملايير الموجهة للحوار القطاعي في التعليم، فليس لها أثر على الوضع المادي و الاجتماعي لنسبة كبيرة من الشغيلة التعليمية ولم يتم توزيعها بشكل عادل".
ويذكر أن العديد من المواقع والصحف كانت قد نشرت خبرا مفاده أن النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، تلقت دعوة من وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، لعقد اجتماع يوم الإثنين المقبل، لمناقشة المطالب التي يرفعها رجال ونساء التعليم بخصوص النظام الأساسي، والذي تسبب في شل المؤسسات التعليمية لمايقارب الشهرين.
وكان مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد أعلن أن الحكومة مستعدة في إطار اللجنة الوزارية التي عينها رئيس الحكومة، للحوار بشأن الإشكاليات المطروحة في قطاع التعليم وقتما عبرت النقابات وكل المهتمين بهذا المجال عن رغبتهم في ذلك.