في خطوة تعكس قلق المهنيين المغاربة في قطاع الحبوب، يستعدون لاجتماع مهم مع مسؤولي السفارة الأوكرانية في الرباط، بحضور مصدرين أوكرانيين، بهدف مناقشة وضع ضمانات أمنية للواردات المغربية من القمح في البحر الأسود. يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، والتي تثير مخاوف المستوردين المغاربة حيال استمرار الحرب في هذه المنطقة.
وأشار مصدر مهني إلى قلق المستوردين المغاربة بشأن تأمين مشتريات القمح من روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن المنطقة تشهد حالة مستمرة من الحرب بين كييف وموسكو. ورغم الاستمرار في عمليات الاستيراد من هذه الدول، يظل القلق الأمني هو التحدي الأكبر الذي يواجههم.
المصدر المهني أوضح أن المستوردين المغاربة جلبوا حتى الآن نحو 60 ألف طن من القمح من روسيا وأوكرانيا، ولكن تزايد الحديث حول تعويض المشتريات من بحر البلطيق يجعل المستوردين يبحثون عن ضمانات أمنية جديدة.
وأشار المصدر إلى أن الأسعار في السوق الدولية مرتفعة حاليًا، وأن أي تأثير على عمليات الاستيراد قد يؤدي إلى مشاكل للمستوردين المغاربة.
يتوقع أن يتناول الاجتماع مع مسؤولي السفارة الأوكرانية قضايا الأمان والضمانات لتخفيف التوترات وضمان استمرارية الإمدادات من هذه المناطق المهمة.