قطاع التعليم.. بين شد النقابات وجذب قرارات بنموسى

بلبريس: ليلى صبحي

بخلاف ما أفاد به وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، بخصوص نسبة الإضراب الذي لم تتجاوز نسبة 30% على حد قوله، أشاد بيان لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الصادر أمس الخميس، في الاتجاه المعاكس بنجاح الإضراب الوطني، الذي تم خوضه أيام 24و 25و 26، معتبرة إياه قويا وشهد انخراطا واسعا لنساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم في الوقفات الاحتجاجية أمام المديريات الإقليمية، يوم الخميس 26 أكتوبر 2023.

وبهذا الصدد سجلت اللجنة الوطنية، اعتزازها بالروح الوحدوية لشغيلة التعليم، مهنئة إياها على الانخراط الذي وصفته بالباهر، في البرنامج النضالي، وكذا بالتضامن الذي عدته كفيلا لانتزاع الحقوق والمطالب، وإسقاط المخططات الرجعية، “مخططات المآسي والجكرة” حسب نص البلاغ.

كما حذرت اللجنة، وزارة التربية الوطنية من أي رد فعل انتقامي من نساء ورجال التعليم، وأي مس بحقهم الدستوري، في ممارسة الإضراب الذي تكفله القوانين والمواثيق الدولية والوطنية، مهيبة في نهاية البيان الشغيلة التعليمية، بالاستمرار في التعبئة بروح وحدوية، قصد استكمال البرنامج النضالي، وذلك من خلال الاستمرار في الوقفات الاحتجاجية، وتنظيم حملات إعلامية وتعبوية بمقرات العمل، وداعية إلى خوض إضراب عام وطني، أيام 7و8 نونبر 2023.

وتجدر الإشارة إلى أن وزير التربية الوطنية شكب بنموسى، كان قد أوضح بخصوص نفس الموضوع، خلال آخر ندوة صحافية له، عقبت اجتماع المجلس الحكومي، أن عدد المضربين بلغ صباح أمس 96 ألف من مجموع 330 ألف، ما يعني أن نسبة المشاركة في حدود 30%، مؤكدا على أن هذه الإضرابات تؤخذ بجدية، بغية الإصلاح ومواكبة الأساتذة.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *