أعلن المكتب الوطني للمطارات، أن المطارات المغربية استقبلت، حتى متم شهر سبتمبر من العام الماضي، إجمالي 19 مليون مسافر، و413 ألف مسافر، و904 مسافرين، مسجلة رقما قياسيا جديدا بزيادة قدرها 3% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019. وبزيادة قدرها 35% مقارنة بنفس الفترة من عام 2022.
وأوضح المكتب، في بلاغ له، أن معظم المطارات المغربية شهدت ارتفاعات كبيرة في حركة المسافرين مقارنة بسنة 2019، منها تطوان (+459%)، الصويرة (+72%)، مطار طنجة (+44%)، الناظور (+45%)، وجدة (+31%)، فاس سايس (+23%)، وأكادير (+11%).
وحسب البلاغ، فقد حقق مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء معدل استرجاع بنسبة 84٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2019، حيث استقبل إجمالي 6 ملايين و 551 ألف و 10 مسافرين. ويرجع انخفاض معدل الاسترجاع بمطار محمد الخامس الدولي إلى تخفيض شركات الطيران المقاعد المعروضة.
كما سجلت حركة النقل الجوي الدولي رقما قياسيا جديدا، حيث بلغ 17 مليون مسافر و582 ألف مسافر و136 راكبا، بزيادة قدرها 6% مقارنة بنفس الفترة من عام 2019 وبزيادة قدرها 37% مقارنة بنفس الفترة من عام 2022.
ويعزى نمو الحركة الجوية الدولية إلى حركة النقل مع أوروبا، التي تمثل 84% من الحركة الجوية الدولية، حيث تم استقبال 14 مليوناً و749 ألفاً و951 مسافراً حتى نهاية شتنبر 2023، بزيادة قدرها 13%.
وشمل هذا النمو أيضًا الحركة الجوية مع أمريكا الشمالية، والتي ارتفعت بنسبة 6%، حيث استقبال 512 ألف و430 مسافرًا.
وفي الأشهر التسعة الأولى من السنة، أطلقت عدة شركات طيران جديدة رحلات إلى عدد من المطارات، بما في ذلك مراكش-لوكسمبورغ، ووجدة-مونبلييه، وفاس-ويز، وطنجة-مايوركا، والصويرة-مدريد، وكلميم-لانزروتي.
ونظرا لهذه النتائج والتوقعات الإيجابية المتعلقة بالأشهر الثلاثة المتبقية من سنة 2023 (أكتوبر ونونببر ودجنبر)، من المنتظر أن تسجل المطارات المغربية رقما قياسيا سنويا جديدا، متجاوزا الرقم القياسي المسجل سنة 2019 (25 مليون مسافر).