ذكرت مجموعة من الصحف الاسبانية أن بيدرو سانشيز، زعيم حزب العمال الاشتراكي، استطاع تحقيق تقدم ملحوظ في إقناع مجموعة من الاحزاب السياسية، التي التقاها للتصويت لصالحه في البرلمان خلال الجلسة المقبلة لتنصيبه رئيسا للحكومة، وذلك عقب فشل ألبيرتو نونييز فييخو رئيس الحزب الشعبي في ذلك في الجلستين السابقتين.
وأكدت الصحف الاسبانية أن “الائتلاف الكناري”، الذي صوت في الجلستين السابقتين لصالح فييخو، من المرتقب أن يقدم صوته خلال الجلسة المقبلة لسانشيز الذي يشغل حاليا منصب رئيس حكومة مؤقت للحكومة.
وذكرت ذات المصادر أن “لا مشاكل إيديولوجية قائمة بين حزب سانشيز والأحزاب الأخرى، عدا مطالبة بعضها بانفصال كتالونيا عن اسبانيا.
وحسب المصادر ذاتها، فإن زعيم حزب العمال الاشتراكي يمكنه الحصول على 169 صوتا بسهولة، لأنه يحتاج فقط لسبعة أصوات لتحقيق الأغلبية، وهي أصوات الأحزاب المطالبة باستقلال الباسك وكتالونيا”.
ويعتبر تولي سانشيز رئاسة الحكومة الاسبانية مجددا فرصة مواتية لتوطيد العلاقات مع المغرب، خصوصا وأن العلاقات الثنائية بين البلدين عرفت خلال الفترة الأخيرة تقدما ملحوظا، بعد إعلان مدريد موقفها الداعم للمغرب في قضية الصحراء بدعم مبادرة الحكم الذاتي.
واعتبر المتابعون استمرار سانشيز على رئاسة الحكومة الاسبانية سيساهم أيضا في تنفيذ اتفاقيات جديدة مبنية بالأساس على حسن علاقات الجوار والتنسيق والتعاون.