تدهور الأوضاع بقطاع غزة يقطع زيارة مسؤول فلسطنيني للرباط ولقاءه بمسؤولين مغاربة

قطع تدهور الأوضاع في غزة نتيجة الاشتباكات الجارية بين حركة حماس والجيش الاسرائيلي، زيارة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، للمملكة.

وقالت المصادر إن المسؤول الفلسطيني قرر مغادرة المملكة نحو بلاده في أقرب موعد بعد “تدهور الأوضاع في غزة نتيجة الاشتباكات الجارية بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي”.

أطلقت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حربا غير مسبوقة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، سمتها “طوفان الأقصى”، وذلك رد على اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك والسعي للسيطرة عليه كاملا.

وبعد ساعات قليلة من العملية العسكرية التي انطلقت صباح الجمعة، أطلقت كتائب القسام ما يزيد عن 5 آلاف صاروخ انطلق من قطاع غزة نحو  مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونفذت عمليات داخل قاعدة عسكرية إسرائيلية كرم أبو سالم، ووصل مدى الصواريخ إلى مدينة القدس، فيما أعلنت الإذاعة الإسرائيلية وقوع 35 جنديا في يد القسام بين أسير وقتيل.

وكان حسين الشيخ قد التقى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة خلال مؤتمر صحفي أمس جمعه اليوم الجمعة، حيث شدد المسؤول المغربي على أن موقف المملكة والملك محمد السادس من القضية الفلسطينية هو “موقف ثابت ولا يتغير”.

وأكد أن القضية الفلسطينية هي “قضية جوهرية وأساسية في السياسة الخارجية المغربية، والملك محمد السادس رئيس لجنة القدس يولي اهتماما خاصا وعبر عن ذلك مباشرة للرئيس محمود عباس، ويعبر عن ذلك في مختلف المناسبات وآخرها خطاب العرش الماضي، حيث أكد فيه على الحقوق المشروعة للفلسطيني في إقامة دولته على حدود يونيو 67 والقدس الشرقية كعاصمة بما يضمن الامن والاستقرار في المنطقة”.

وكان من المقرر أن يزور المسؤول الفلسطيني حزب الأصالة والمعاصرة ويلتقي بأمينه العام عبد اللطيف وهبي، رفقة قيادات من المكتب السياسي، بحسب ما أعلن حزب الجرار الذي قال إن يندرج في إطار “توطيد علاقات التعاون بين حزب الأصالة والمعاصرة وحركة التحرير الوطني الفلسطيني”.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.