من أجل تحقيق السيادة الصحية بإفريقيا.. هذه أبرز قرارات المناظرة 2 للحد من المخاطر الصحية
أعلنت جمعية الصحة الإفريقية العالمية، أنها ستعمل على تحقيق السيادة الصحية بإفريقيا، بناء على عدد من القرارات التي خلصت إليها، على إثر المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية، والتي نظمتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بشراكة مع جمعية الصحة الإفريقية العالمية، بمراكش، تحت شعار "الصحة في إفريقيا: الماء، البيئة والأمن الغذائي".
وأوضحت أنها بدعم من الاتحاد الإفريقي والمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تهدف إلى تمكين القارة الإفريقية من أخذ زمام المبادرة في قيادة المبادرات فيما بين بلدان الجنوب من أجل تحقيق السيادة الصحية بشكل تعاوني في إفريقيا والعالم.
وكشفت في بيان، أن تحقيق ذلك سيتم من خلال الحد من المخاطر الصحية مع التركيز بشكل خاص على المياه والبيئة والأمن الغذائي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، وأيضا من خلال الالتزام بالتعاون والابتكار والمساواة، فإننا نتصور مستقبلًا لا تحقق فيه الدول الإفريقية الرعاية الصحية الشاملة فحسب، بل تساهم أيضًا بخبراتها ومواردها في الارتقاء بالأنظمة الصحية في جميع أنحاء الجنوب العالمي.
وفي انتظار إعلان "مراكش" للمناظرة الإفريقية الثانية للحد من المخاطر الصحية، والذي سيعمل أيضًا على تمهيد الطريق لعدد من القرارات أبرزها:
- تعزيز العمل التعاوني القوي تحت إشراف القادة والخبراء الأفارقة، سواء من القطاع العام أو القطاع الخاص، للنهوض بتنمية الصحة في إفريقيا.
- إنشاء حركة تضامن مشتركة تقوم على تعبئة الخبرات فيما بين بلدان الجنوب وتقاسمها من أجل السيادة القارية في إدارة الصحة.
- تعزيز التعاون والقيادة الفكرية بين البلدان الإفريقية لإنشاء سياسات صحية موحدة قائمة على الأدلة العلمية لعموم إفريقيا، وكذا إطارات التأهب في مجال الصحة والكوارث، وتطبيق التكنولوجيا والابتكارات.
-اعتماد ميثاق إفريقي للحد من المخاطر الصحية يتضمن العوامل الطبية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية المتعلقة بصحة السكان في المجتمعات الإفريقية المتنوعة.
- تمكين مجالات العمل المشتركة المثمرة والمكثفة بين الخبراء من إفريقيا والقارات الأخرى المنفتحة على إقامة الشراكات ومكاتب الصحة العالمية.
وفي السياق ذاته، أكد البيان أن الدول الإفريقية ستقيم شراكات، وتستثمر في البنية التحتية الصحية، وستستفيد من معرفتها الجماعية لضمان الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة كواقع عالمي، مضيفا أن "قيادة إفريقيا ستكون في هذا المسعى كمنارة للأمل والتقدم، وتعزيز عالم أكثر صحة وإنصافا للجميع".