أخنوش يدعو لتعزيز الأمن الصحي والتضامن بين الأفارقة

قال عزيز أخنوش رئيس الحكومة، إن بلادنا دبرت تداعيات الزلزال الذي شهدته بلادنا يوم 8 شتنبر 2023، بشكل سريع وفعال، وذلك بفضل السياسة الاستباقية والمتبصرة للملك محمد السادس، والتي شملت عدة برامج استعجالية لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بهم على المستوى الصحي والاجتماعي والنفسي، وتقديم مساعدات لهم، وإعادة التأهيل والبناء في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية .

وأبرز رئيس الحكومة، في معرض تدخله في الجلسة الافتتاحية، للمناظرة  الإفريقية الثانية للحد من المخاطر الصحية، أن تنظيمها بعد الزلزال الذي ضرب عدة أقاليم ببلادنا، دفع المنظمين لتخصيص جلسة خاصة للسبل الكفيلة للحد من المخاطر في تدبير الكوارث الطبيعية، التي يمكن أن تحدث في أي وقت، حيث تتطلب تنفيذ تدابير استراتيجية جريئة ومتعددة الأبعاد، تعالج بشكل شامل مختلف جوانب التحديات المناخية وعواقبها.

وفي سياق متصل أكد رئيس الحكومة أن مواجهة التحديات والأزمات الإقليمية التي تحيط بنا تستدعي توحيد الجهود والعمل المشترك من أجل تعزيز الأمن الصحي والبيئي في القارة الإفريقية، مبرزا أن المغرب وبتعليمات ملكية، بادر إلى إطلاق مبادرة طموحة تهدف إلى جعل القارة الإفريقية مندمجة وذات رؤية جماعية موحدة، متحدة ومتضامنة في مواجهة الأزمات، وهو ما ينسجم مع جهود منظمة الصحة العالمية وتوصيات مؤتمر الأمم المتحدة حول الميا.

واعتبر أن هذه المناظرة الهامة التي تعقد ببلادنا، مناسبة لدراسة ومناقشة مختلف القضايا والحلول والاستراتيجيات التي تهم الماء والبيئة والأمن الغذائي في ارتباطها مع تعزيز الصحة والحد من المخاطر الصحية على مستوى القارة الإفريقية.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.